أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن ما يحدث في البحرين إرهاب يواجه بالقانون، لافتاً إلى أن المملكة ماضية في إرساء قواعد الدولة المدنية القائمة على مبادئ التعددية والديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان.
وأضاف أن البحرين وعبر تاريخها الطويل انتهجت التسامح والاعتدال والتعايش المجتمعي بين مختلف الطوائف والأعراق والديانات التي تشكل المجتمع البحريني المتحضر، بما لا يسمح لأي توتر أو صراع طائفي كما هو حاصل اليوم في دول أخرى مثل العراق وسوريا.
وأوضح وزير الخارجية رداً على ما ورد بخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من إشارات حول البحرين، أن ما يجرى في المملكة اليوم هو استهداف جماعات إرهابية متطرفة رجال الأمن والأجانب المقيمين بهدف الترويع وإثارة الفرقة وإحداث الفتنة وضرب الاقتصاد الوطني والتنمية، لافتاً إلى أن هذه الأعمال يتم مواجهتها بالقانون والقضاء العادل الحامي لحقوق الجميع.
وقال الوزير إن البحرين ستواصل النهج الذي وضعه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في إرساء قواعد الدولة المدنية الحديثة القائمة على سيادة الدستور والقانون ومبادئ التعددية والديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان وصونها، والمشاركة الشعبية وتوفير التعليم الحديث والتمكين المهني بما يكفل الحقوق وينمي القدرات ويفي بمتطلبات الحياة الكريمة والمستقبل الآمن للجميع.