كتبت - أمل بوحمود:
كشفت مدير العلاقات العامة في مدرسة الروابي الخاصة لمياء معتوق عن أن وزارة التربية والتعليم شكلت لجنة تهدف لتقديم الدعم الفني والإداري والنفسي إلى المدرسة، حيث تم تخصيص فريق عمل من الوزارة لم تحدد فترة عمله حتى الآن.
وأضافت معتوق أن اللجنة باشرت عملها فور صدور القرار أمس بقيادة وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي و والوكيل د.عبدالله الموطوع، إضافة إلى الوكيل المساعد وداد الموسوي.
وأوضحت معتوق لـ»الوطن» أن اللجنة تهدف إلى تقييم الوضع الحالي للمدرسة من خلال التواجد بشكل يومي لرصد الإنجازات وأوجه القصور فيها، ورفع تقرير يومي حول مجريات الأمور فضلاً عن التوصيات والمقترحات إلى وكيل الوزارة.
وقالت «تعهدت وزارة التربية بتقديم التدريب المجاني في حالة حاجة المدرسة للدعم وتقديم كافة التدريبات المجانية والإرشادات».
وعبرت إدارة المدرسة عن شكرها للوزارة وترحيبها بالإجراءات المتبعة بفتح المدرسة على مراحل مما ساعد على سير العملية الدراسية بكل نجاح، وآثار هذا الدعم على كافة أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية إيجابياً.
وبحسب معتوق فإن مهام اللجنة الإدارية تتمثل بالتأكد من خط سير المدرسة بالشكل الصحيح، وتوافر العدد الكافي من المعلمين، إضافة إلى تقديم التوجيه والإرشادات للمدرسة لتحسين وضعها. وتتكون اللجنة من مدير إدارة التعليم الخاص هند الدوسري، ورئيس التقويم والتطوير بإدارة التعليم الخاص بدرية الجودر وباحث قانوني أول بمكتب وزير التربية والتعليم نادية جلال. وتشكلت اللجنة الفنية من رئيس السلامة والصحة المهنية آدم البربري، ورئيس المواصلات والبريد عبدالوهاب الذوادي ومهندس معماري أول بإدارة التخطيط والمشاريع التربوية هيثم السهلي. وتعمل اللجنة على التأكد من وجود كافة المعايير الفنية من عيادة مجهزة، ومخارج الحريق.
وقدم رئيس الإرشاد النفسي بإدارة الخدمات الطلابية جاسم المهندي برنامجاً ترفيهياً متكاملاً لطلبة الحلقة الأولى لدعمهم نفسياً. وفي السياق ذاته، قالت معتوق إن الطلاب بالمدرسة لم يبلغوا الحد الأقصى من السعة الاستيعابية لها، مشيرة إلى عدم وجود أي حالات انسحاب من المدرسة أو من خدمة المواصلات التي تقدمها. ونفت علمها حول موعد إعادة الدراسة في قسم الروضة بالمدرسة.
جدير بالذكر توفي الأسبوع الماضي الطفل راشد الزيرة (5 سنوات) بعد نسيانه في الحافلة الخاصة بالمدرسة من الساعة السادسة صباحاً إلى الثانية عشرة ظهراً مما أدى إلى أصابته بإنهاك حراري شديد، داخل الحافلة المغلقة وغير المكيفة فتوفي بداخلها.