نسيت مدرسة المدينة العالمية الخاصة طفلاً (5 سنوات) بين جدرانها مدة 3 ساعات، عندما تحرك الباص مخلفاً الطفل بالصف، بينما أنذرت وزارة التربية المدرسة وألزمتها باتخاذ إجراءات صارمة ضد المتورطين، وسارعت المدرسة إلى فصل مشرفة الحافلة والسائق ومعلمة الصف ومساعدتها. ووجهت الجهات المختصة بـ«التربية» إنذاراً للمدرسة بالتقصير، وألزمتها باتخاذ إجراءات صارمة ضد المتورطين بالتقصير الذي كان يمكن أن يؤدي لنتائج وخيمة، خاصة بعد أن تأكدت من عدم التزام المدرسة بالإجراءات المنصوص عليها في مجال حفظ أمن الأطفال وسلامتهم، وطالبتها برفع تقرير مفصل ورسمي اليوم حول ما نفذته من إجراءات قانونية وإدارية حيال المخالفين.
بدورها سارعت المدرسة إلى فصل كلٍ من مشرفة الحافلة المدرسية والسائق ومعلمة الصف والمعلمة المساعدة، نتيجة عدم تحملهم المسؤولية الملقاة على عواتقهم بالصورة المطلوبة. وكانت وزارة التربية وفور تلقيها شكوى ولي الأمر بشأن الحادثة، فتحت تحقيقاً مع القائمين على المدرسة للوقوف على أوجه الإهمال والقصور، وأفضت تحقيقاتها الأولية إلى وجود تقصير وإهمال واضحين في هذا الجانب، وعدم التزام المدرسة بإجراءات الأمن والسلامة الواجبة لحماية الطلبة وخاصة صغار السن منهم.
وبعد انتهاء التحقيق مع مديرة المدرسة، وعلى ضوء ما أظهره التحقيق من وجود التقصير والإهمال وعدم الالتزام بقواعد الأمن والسلامة، قالت إن الإدارة المدرسية التزمت إثر الواقعة وما تبعها من تحقيقات، باتخاذ الإجراءات الرادعة إزاء من ثبت تقصيره بالحادثة.
وتعهدت المديرة بعدم تكرار الحادثة مستقبلاً وأبدت أسفها على الخطأ، ووعدت بموافاة الوزارة بتقرير مفصل بهذه الإجراءات اليوم بما يضمن تنفيذها عملياً.