بحثت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، خلال استقباله صباح أمس الأربعاء سفير الصين لدى البحرين لي تشن، سبل تطوير الروابط الثقافية واستحداث مشاريع فكرية جديدة ما بين البلدين، في ظل الزيارة التاريخية الأخيرة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى جمهورية الصين الشعبية منتصف الشهر الجاري. وأشادت وزيرة الثقافة، بالزيارة التاريخية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الصين، مشيرة إلى أنها ساهمت بشكل ملحوظ في صناعة فرص جديدة لنمو القطاع الاقتصادي والسياحي في المملكة. ووجهت الوزيرة، دعوة إلى وزير الثقافة الصيني تساي وو، لزيارة البحرين للاطلاع على تجربتها الثقافية الفريدة خلال عامها السياحي، والمشاركة بالحراك الثقافي الجديد خلال السنة المقبلة التي تأتي تحت عنوان «الفن عامنا»، إضافة إلى المساهمة في جهود الاحتفاء بمرور 25 عاماً على تأسيس متحف البحرين الوطني. وأعربت الشيخة مي بنت محمد، عن رغبتها في نقل عراقة كل من حضارة وإرث البحرين إلى الشعب الصيني، مقترحة أن تكون المحطة المقبلة لمعارض البحرين، كمعرض تايلوس واللؤلؤ، في الصين. من جهته أكد السفير الصيني أن الزيارة التاريخية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى الصين جاءت بنتائج إيجابية على مستوى التبادل الثقافي بين البلدين، مشيراً إلى اهتمام الصين بتعزيز تواصلها الثقافي مع الشعب البحريني. وأشاد السفير، بجهود وزيرة الثقافة في صناعة أجواء الثقافة في البحرين، ناقلاً تحيات وزير الثقافة الصيني، الذي عبر عن رغبة رئيس البلاد في تقوية العلاقات الثقافية الثنائية من خلال مذكرة تفاهم يتم إعدادها حالياً تختص بتطوير التبادل السياحي بين البلدين.