نيويورك - (أ ف ب): انتقدت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف بعنف في الأمم المتحدة برنامج التنصت الأمريكي مؤكدة أنه «لا يمكن القبول به» وينتهك القانون الدولي. وقالت روسيف من على منبر المنظمة الدولية إن «الذريعة التي تقول إن عمليات التنصت غير القانونية هذه ترمي إلى حماية الدول من الإرهاب لا يمكن القبول بها». وأضافت أن «مثل هذا التدخل هو انتهاك للقانون الدولي». وتابعت الرئيسة البرازيلية أن «البرازيل تعرف كيف تحمي نفسها». وقالت إن الإنترنت «لا يمكن استخدامه كسلاح حربي». وأعلنت أن «حق بلد ما بالأمن لا يمكن توفيره أبداً عبر انتهاك الحقوق المدنية الأساسية لدول أخرى». وقبل أيام أعلنت ديلما روسيف إرجاء زيارة الدولة التي كانت تتوقع القيام بها إلى واشنطن في 23 أكتوبر المقبل، لأن برازيليا تعتبر توضيحات الولايات المتحدة غير كافية في أعقاب ما كشف من عمليات تجسس أمريكية في البرازيل.