طلبت البحرين أمس استيضاحاً حول ما ورد في خطاب الرئيس باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والإشارات التي وردت في الخطاب عن البحرين. وجاء طلب الاستيضاح من وزير الدولة للشؤون الخارجية غانم البوعينين، خلال اجتماعه بمكتبه مع السفير الامريكي لدى البحرين توماس كراجيسكي. فيما أوضح السفير الأمريكي أنه سينقل طلب الاستيضاح إلى الإدارة الأمريكية. في السياق ذاته، عبرت سفيرة البحرين في أمريكا هدى نونو عن خيبة أملها لسماعها أوباما يقارن الوضع في البحرين بالوضع الحالي في العراق والمآسي الدائرة في سوريا، مضيفة أن البحرين ملتزمة بأن تصبح «مكاناً أفضل لكل مواطنيها (..) مثل هذه المقاربة المغلوطة لا جدوى منها سوى إرباك هذا العمل المهم». فيما حملت النائب سوسن تقوي مسؤولية ما ورد من معلومات مغلوطة في كلمة الرئيس أوباما لما اعتبرته «التقارير المضللة» التي يوالي السفير الأمريكي بالمنامة إرسالها للإدارة الأمريكية في واشنطن. وأكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح أن «البحرين عبر تاريخها الطويل والحافل لم تشهد في يوم من الأيام توتراً طائفياً».