قالت مدير إدارة المواد بوزارة الصحة سحر القحطاني إن ميزانية برنامج الشراء الموحد لتأمين احتياجات الدول الخليجية من أجود الأصناف المختلفة والمتنوعة كالأدوية ولوازم المستشفيات واللقاحات ولوازم المختبرات ولوازم العظام والقلب والكلية الصناعية وغيرها بلغت العام الحالي 2 مليار، فيما كانت مليون دولار حينما بدأ البرنامج في عام 1976، مشيرة إلى أن البحرين تقدمت بنسبة 90% في البرنامج.
وأوضحت سحر القحطاني، نيابة عن الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة د.مريم الجلاهمة خلال اجتماع لجنة تأهيل شركات مناقصات لوازم المختبرات الطبية وخدمات نقل الدم ولجنة تأهيل شركات مناقصة رعاية الفم والأسنان ضمن أعمال اللجنة الخليجية للشراء الموحد في البحرين أمس وأول أمس بفندق رامي جراند، أن البحرين استطاعت أن تخطو خطوات متقدمة في هذا البرنامج المميز إيماناً منها بأهمية التكامل الخليجي وضماناً للحصول على أفضل وأجود المنتجات الصحية وبأنسب الأسعار حيث قفزت نسبة مشاركة البحرين من 30 إلى ما يقارب 90% في بعض الإضافات كالأدوية والأسنان والمختبرات ويجري العمل حالياً على زيادة هذه النسبة في الأصناف الأخرى، بعد النجاح الكبير الذي حققه هذا البرنامج والذي استطاع أن يكسب سمعة طبيبة جعلت العديد من دول العالم التقدم إلى المكتب التنفيذي للاستفادة من هذا البرنامج ودراسة إمكانية تطبيقه لديهم. وقالت، خلال الاجتماع الذي انعقد برعاية د.مريم الجلاهمة، إن برنامج الشراء الموحد التابع للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون يعتبر من أنجح مظاهر التكامل الخليجي الذي حقق العديد من المزايا والإيجابيات لتأمين احتياجات الدول الخليجية من أجود الأصناف المختلفة والمتنوعة كالأدوية ولوازم المستشفيات واللقاحات ولوازم المختبرات ولوازم العظام والقلب والكلية الصناعية وغيرها.
وأضافت أن برنامج الشراء الموحد من عدة لجان وهي لجنة الإعداد للمناقصات ولجنة فتح العطاءات والمصاريف ولجنة البت والترسية ولجنة الاجتماعات التكميلية ولجنة تأهيل الشركات والتي تعقدها حاليا في البحرين، وهي خاصة بدراسة ملفات الشركات المنتجة للوازم الأسنان والمختبرات، حيث لا يتم اعتماد أي شركة من برنامج الشراء الموحد إلا بعد زيارة هذه الشركة وتأهيلها من قبل لجان خليجية للتأكد من تطبيقها لأسس الصناعة الجيدة وجودة إنتاجها التي من خلالها يسمج لها بالمشاركة في مناقصة الخليج.
ومن جانبه، أكد رئيس خدمات الشراء الموحد د.أحمد الخطيب اهتمام البحرين بالشراء الموحد من خلال سرعة إنجاز الأعمال الخاصة بالمناقصات، وعقد الاجتماعات وسرعة الإنجاز وشفافية العمل من خلال التزمها باللوائح الموضوعة في البرنامج والإجراءات الخاصة بها.
وأضاف د.أحمد الخطيب «شاركت البحرين مع دول مجلس التعاون في العديد من المناقصات الجديدة منها المتعلقة بالمستحضرات الصيدلانية من الأدوية والأمصال واللقاحات والكيماويات والنظائر المشعة والمبيدات الحشرية محاليل الكلية الصناعية، إلى جانب وجود مناقصات جديدة وتتمثل في لوازم تجهيز المستشفيات، ولوازم الأسنان، ولوازم القلب والأوعية الدموية، ولوازم جراحة العظام، وطرح مناقصتين للعيون والأنف والأذن والحنجرة».