استعرضت دول مجلس التعاون مع كوريا الجنوبية أول أمس، فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين، والبدء بحوار استراتيجي يعزز علاقاتهما السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وبحث وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، لدى ترؤسه الجانب الخليجي في اجتماع الترويكا بين دول التعاون ووزير خارجية كوريا باكي أوي شان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ68 بنيويورك، العلاقات السياسية والاقتصادية المتنامية، وأهمية دعم سبل التعاون المشترك والزيارات المتبادلة، لما لها من انعكاسات إيجابية تصب في تعزيز العلاقات، وبما يفتح آفاقاً جديدة بين الجانبين في شتى المجالات تحقيقاً للمصالح المشتركة.
وتناول الجانبان إمكانية البدء في حوار استراتيجي يعزز علاقاتهما على الصعد كافة، خاصة السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وأهمية دور رجال الأعمال في زيادة التبادل التجاري بين الجانبين، ودعم الجانبين لأهداف الجمعية العربية الكورية في تعزيز الترابط والتواصل بين الشعب الكوري الصديق وشعوب دول التعاون للتواصل بين شعوب المنطقتين تعزيزاً للتعاون الثقافي وخاصة من خلال الجمعية العربية الكورية في سيول.
وبحث الطرفان الأوضاع الإقليمية والدولية بما فيها منطقة شبه الجزيرة الكورية وسوريا واليمن وإيران.