كاتماندو - المنسق الإعلامي: يلتقي منتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين نظيره التركمانستاني ظهر اليوم الجمعة عند تمام الساعة الثانية بتوقيت كاتماندو (الحادية عشرة والربع بتوقيت البحرين)، بإستاد دشارث في إطار منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا، والتي تستضيفها العاصمة النيبالية كاتماندو في الفترة من 24 وحتى 30 سبتمبر الجاري.
ويطمح منتخبنا الوطني لاستعادة توازنه بعد خسارته بهدفين نظيفين أمام منتخب نيبال في افتتاح التصفيات، وظهوره دون المستوى المطلوب بعد أسلوب هجومي عقيم وغياب واضح لنجوم منتخبنا الوطني في اللقاء الافتتاحي، خصوصاً وأن تحقيق النقاط الثلاث والفوز بأكبر حصيلة من الأهداف كفيلة بإنعاش الحظوظ وتعزيزها، في الوقت الذي يتطلع منتخب تركمانستان للخروج من دوامة الصدمة التي وقعت عليه بعد خسارته بنتيجة كبيرة أمام المنتخب العراقي قوامها ثمانية أهداف مقابل هدف في لقاء انتهى شوطه الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكليهما، إذ يلتقي في ذات الإطار منتخبا النيبال والعراق على صدارة المجموعة في لقاء يعقب لقاءنا بتركمانستان.
واكتفى الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة الإسباني دانيال بوياتس المدير الفني ومساعده الوطني بدر خليل بجلسة استشفاء وتدريب خفيف جداً، وذلك بمقر إقامة الفريق بفندق فيو فريكوتي بعد أن تسببت أعمال الطرق في المنطقة بتعطيل حافلة المنتخب من العبور وبالتالي الوصول لملعب التدريب، الأمر الذي أثار حفيظة وامتعاض الجهازين الإداري والفني لسوء التنظيم من قبل الاتحاد النيبالي وعدم التنسيق بشأن هذه الأمور المستجدة، يذكر أن الطريق الذي ينتقل عبره المنتخب الوطني في توجهه للتدريبات أو المباريات يتميز بوعورته وعدم صلاحيته، الأمر الذي دفع الجهات المختصة في الحكومة النيبالية إجراء صيانة وتعديلات مستعجلة على مسار عبور المنتخب البحريني في ذات الطريق، غير أن عدم التنسيق حال دون أن يجري منتخبنا حصته التدريبية الوحيدة للقاء تركمانستان.
في الوقت ذاته، عقد الجهاز الفني جلسته الفنية اليومية خلال الفترة المسائية والتي حاول من خلالها توضيح الأخطاء عن طريق الفيديو والتي وقع فيها لاعبو منتخبنا في مباراتنا أمام النيبال، إلى جانب مشاهدة بعض من مجريات لقاء العراق وتركمانستان والتعرف على مواقع الضعف والقوة لديهم واستغلالها للخروج بنتيجة إيجابية تنعش الحظوظ.