كتب - حذيفة إبراهيم:
كشف مواطنون وموظفون في شركة «فيفا» وعدة شركات عاملة بالقرب من «مستنقع السيف» عن أن صهاريج البلدية قامت يوم الخميس الماضي، بشفط المياه لفترة بسيطة فقط، ثم تركتها ولم تتابع المهمة، حيث مازال الماء الراكد موجوداً في المستنقع.
وأوضحوا لـ«الوطن» أنه رغم إعلان بلدية المنامة عن إجرائها لعمليات شفط الماء الراكد، فإن الصهاريج لم تستمر لفترة طويلة، وبقيت نسبة كبيرة من المياه في محلها، مشيرين إلى أن القوارض ازدادت انتشاراً خصوصاً مع تحسن الأجواء، حيث شهد اليومان الماضيان انتشاراً لها بصورة غير طبيعية، ما أدى إلى تزايد القلق حول المشاكل التي قد تتسبب بها.
وزارت «الوطن» موقع المستنقع، ولاحظت أن المياه مازالت تملأ المستنقع، دون وجود لأي صهاريج، أو حتى مضخات لشفط المياه من المتسنقع.
وكانت الوطن، نشرت شكوى من عدد من الموظفين في منطقة السيف من انتشار روائح كريهة ووجود لمستنقع مائي تحول إلى اللون الوردي في المنطقة، مع انتشار للقوارض والحشرات فيه.
وأكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.عادل الزياني أنه خاطب الجهات المعنية في البلديات، حول ضرورة شفط المياه وردم المنطقة بشكل سريع نظراً لما تشكله من تهديد على الصحة، فضلاً عن المنظر العام السيء.