تعلن قريباً القائمة النهائية للمشاركين ببرنامج «عكس» للغوص والتصوير الاحترافي تحت الماء، بتنظيم حملة تعزيز الوحدة الوطنية «وحدة وحدة».
وتلقى منظمو البرنامج ترشيحات الشباب البحريني من خلال تعبئة استمارات المشاركة، فيما فرزت لجنة فنية متخصصة الاستمارات للتأكد من استيفاء المرشحين للشروط المطلوبة.
وقال منظمو البرنامج إنهم أجروا اتصالات بمجموعة كبيرة من المرشحين لمقابلتهم شخصياً، في الخطوة الثانية في طريق اختيار قائمة المشاركين النهائية بالبرنامج المقرر قريباً.
وتتألف لجنة التحكيم الفنية المتخصصة بمقابلة المرشحين من مندوب عن «تمكين» الشريك الاستراتيجي لحملة «وِحدة وَحده»، ومندوب عن شركة مياسم لاستراتيجية التواصل المنفذة للحملة، وشخصية مهنية متخصصة في مجال الغوص وأخرى متخصصة بالتصوير الفوتوغرافي تحت الماء. وأضاف المنظمون أنه روعي في فرز الطلبات واختيار قائمة المشاركين، تحقيق التوازن في التمثيل بين الجنسين والتنوع المناطقي والشرائحي. ويعتبر»عكس» أحد المبادرات المميزة في المرحلة الثالثة من حملة «وحدة وحدة»، وهو برنامج مسابقات فريد في مضمونه والأول من نوعه في البحرين، ويهدف إلى تدريب المشاركين على نماذج احترافية للتسويق السياحي لمخرجات المشروع، وإكسابهم مهارات جديدة مرتبطة بالاهتمام بالبيئة، فيما يحصل المشاركون بالمشروع على شهادة معتمدة دولياً في الغوص تمنحها جهة عالمية متخصصة. ويلخص المنظمون فكرة برنامج «عكس» بأنه مشروع وطني منبثق عن حملة «وحدة وحدة»، وذكروا أن من شروط المشاركة بالمشروع الاستعداد لتعلم الغوص والإلمام بمبادئ التصوير، وأن يكون المشارك بحرينياً لا يقل سنه عن 18 عاماً، وأن يجتاز المقابلة الشخصية، ويكون لائقاً صحياً. ولخص المنظمون الأهداف العامة للمشروع، بتدريب الشباب على مهارة الغوص والتصوير تحت الماء والاستفادة من هذه المهارات المكتسبة في إقامة مشاريع مختلفة يوظف فيها الشباب جميع طاقاتهم ومهاراتهم. وذكروا أن البحرين تمثل مرفأً لحضارات تعاقبت عليها، وأن البرنامج ينبثق من حملة «وحدة وحدة» القائمة على عكس ثقل البحرين الحضاري والترويج لها كوجهة سياحية وثقافية وعلمية.
وقالوا إن برنامج «عكس» يتضمن جوانباً كثيرة من الإثارة والفائدة، حيث يجرى تدريب المشاركين على الغوص في أعماق السواحل البحرينية والتصوير تحت الماء، ثم عرضها في أحد المجمعات التجارية في البحرين. واعتبروا البرنامج مغامرة إبداعية وفنية فريدة من نوعها، تشمل حصصاً تدريبية على كيفية التواصل مع البعثات الخارجية البحرينية لعرض صور تعكس مقومات المملكة السياحية والحضارية.