الإمارات تدرس فرض ضريبة
على تحويلات الأجانب للخارج
قالت مصادر حكومية ومصرفية أمس إن الإمارات تدرس فرض ضريبة على مليارات الدولارات التي يرسلها العمال الأجانب إلى بلادهم كل عام. ولم يتضح هل ستمضي السلطات قدماً في فرض الضريبة التي من شأنها أن تمثل تحولاً كبيراً في سياسة البلاد وقد تؤدي إلى زيادة التكاليف الاقتصادية وتراجع تدفق الأيدي العاملة الأجنبية التي تقوم عليها حركة الازدهار الإماراتية إلى حد كبير. وقالت المصادر إنه تم إرسال منشور إلى بعض البنوك والمؤسسات المالية في الإمارات تناول الاقتراح ويطلب إبداء الرأي فيه. وقال مصدر من وزارة المالية «إنه مشروع تجريبي في مراحله الأولية. وسيتم اتخاذ القرار بناء على آراء البنوك وغيرها». ويشكل الأجانب 80% من السكان البالغ عددهم 8 ملايين نسمة تقريباً في الإمارات - ثاني أكبر اقتصاد عربي - وينتمي الكثيرون منهم إلى جنوب آسيا وجنوب شرق القارة. وتشير بيانات البنك المركزي إلى أن صافي تحويلات الموظفين في الإمارات إلى الخارج بلغ 45.1 مليار درهم «12.3 مليار دولار» العام الماضي صعوداً من 41.2 مليار درهم قبل عام.
«رويترز»
تونس: احتجاجات تطالب
باستقالة حكومة الإسلاميين
خرج آلاف من أنصار اتحاد الشغل ذو التأثير القوي للشوارع في عدة مدن تونسية للضغط على الحكومة التي يقودها الإسلاميون للاستقالة وفتح الطريق أمام إجراء انتخابات جديدة. وتواجه تونس التي شهدت أولى انتفاضات الربيع العربي في 2011 أزمة سياسية حادة بين الحكام الإسلاميين والمعارضة العلمانية بعد اغتيال معارض علماني قبل شهرين. وتظاهر المحتجون ضد الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية في 6 مدن تونسية شمال وجنوب البلاد، مطالبين باستقالة الحكومة في استعراض للقوة من اتحاد الشغل الذي يطالب الحكومة بالتنحي فوراً، وهو أيضاً مطلب المعارضة. وتشهد تونس اضطرابات منذ اغتيال زعيم للمعارضة في يوليو الماضي، مما وجه ضربة إلى التطلعات بتحقيق نتائج سلمية لأولى الانتفاضات المطالبة بالديمقراطية في العالم العربي.
515 قتيلاً في زلزال باكستان
قال مسؤول باكستاني إن عدد قتلى الزلزال الذي وقع جنوب غرب البلاد ارتفع إلى 515 قتيلاً، وأن مسلحين يعطلون جهود الإغاثة. وقدم رئيس وزراء إقليم بلوخستان بابار يعقوب البيانات المحدثة عن القتلى بينما كان يتفقد منطقة أواران المدمرة التي وقع فيها الزلزال الثلاثاء الماضي. والمنطقة هي معقل لمسلحي البلوخ الانفصاليين الذين فتحوا النار على طائرات هليكوبتر تحمل مسؤولين عسكريين مكلفين بمتابعة الكارثة. وقال اللفتنانت جنرال نصير جانجوا أكبر مسؤول عسكري في الإقليم «هناك عقبات من بينها وضع النظام والأمن هنا، لكن رغم كل شيء سنصل إلى آخر شخص».
الأمم المتحدة تحذر من أزمة إنسانية جنوب الفلبين
حذرت الأمم المتحدة من أن أزمة إنسانية تعصف حالياً في مدينة زامبوانغا جنوب الفلبين وأن عشرات آلاف الأشخاص قد نزحوا بعد موجة العنف الدموية.
ويخوض مئات من الجنود ورجال الشرطة معارك منذ 9 سبتمبر الجاري ضد نحو 200 انفصالي مسلم كانوا دخلوا إلى المدينة حيث دارت أعنف المواجهات المسلحة التي تواجهها الحكومة الفلبينية خلال الأعوام الماضية.
وقتل 15 جندياً وشرطياً إضافةً إلى 104 من الانفصاليين المسلمين من جبهة مورو للتحرير الوطني، حسب الشرطة. كما اعتقل عدة عناصر من جبهة مورو أو استسلموا ولكن بعضهم لايزال طليقاً ويحتجزون رهائن مدنيين وهم يستعملونهم كدروع بشرية. وقدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بـ158 ألف شخص عدد الذين تأثروا بأعمال العنف وأن أكثر من 10 آلاف منزل قد دمر. ونزح أكثر من 109 آلاف شخص من مدينة زامبوانغا ونحو 19 ألفاً من مقاطعة باسيلان. وقالت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في الفلبين لويزا كارفالهو «نحن قلقون من الوضع ونحن بحاجة متزايدة لأشخاص علقوا في فخ العنف». وأضافت «نحن قلقون على المعدمين وبالأخص النساء والأطفال». وأعربت عن قلقها أيضاً على مصير النازحين الذين يواجه بعضهم خطر الموت جوعاً. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن 70 ألف شخص يتجمعون حالياً في المجمع الرياضي الرئيس في زامبوانغا في شروط صحية مزرية. وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من تفشي الأمراض مطالباً بمواد غذائية ومياه وأدوية وأدوات مطبخ وخيم.
«فرانس برس»