كتبت أمل بوحمود:
أجمع برلمانيون على أن مسيرة الوفاق الأخيرة في شارع البديع لم تختلف عن سابقتها من حيث فشل الحشد، إلا أنها كانت «المسمار الأخير في نعش ادعاءات الوفاق تمثيلها شعب البحرين». وأوضحوا أن «أعداد المشاركين كانت حوالي 12 ألفاً، أي تمثل %2 من شعب البحرين، وهي نسبة التمثيل الأكبر التي قد تحصل عليها الوفاق من الشعب». وأكدوا أن «الوفاق خسرت شعبيتها أمام جمهورها الذي أصبح أكثر وعياً بالمنهج الذي يدعو إلى الكراهية والعنف». وأشاروا إلى أن «تطبيق القانون بات أمراً ملحاً لمحاسبة رموز الجمعية وعلى رأسهم عيسى قاسم وعلي سلمان ومنظمو مسيرات التخريب والعنف».