قالت جمعية الصف الإسلامي «صف» إن: «الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي أوباما يوم الثلاثاء الماضي، في الأمم المتحدة، الذي اتهم فيه البحرين بما ليس فيها قائلاً بأنها تعاني من أزمة وتوتر طائفي، دلالة على أنه يعيش حالة نفسية مزرية، ويعتمد كلياً على ما يقدم له من تقارير مغلوطة ومزيفة بواسطة سفيره المدعو كراجيسكي غير المرغوب وغير المرحب به عند عامة شعب البحرين».
وأضافت، «صف»، أن «البحرين وعلى مدى عامين ونصف العام، عانت الأمرين داخلياً وخارجياً، حيث تواجه على الصعيد الداخلي، عصابات إرهابية، تكالبت عليها ولم تهدأ حتى في المناسبات الوطنية أو المناسبات الدينية أو حتى في المناسبات الرياضية إذ حاولوا إغراق البحرين بدخان الإطارات في جميع أرجائها وكذلك السيارات التي تم تفخيخها في مناطق سكنية آهلة بالمواطنين الأبرياء الوديعين من أجل اختطاف سكينتهم وغيرها من أعمال الإجرام الممنهج، فيما عانت البحرين على الصعيد الدولي، شر المنظمات المسماة بالحقوقية وتكالبت عليها دون إدراك للحقيقة الظاهرة للعيان، بعد أن تعامت هذه المنظمات عن هذه الشرور علاوة على المؤامرات التي حاكتها هذه المنظمات الدولية.
وتساءلت، «صف»،: كيف يحق للرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يقارن بين ما يحصل في البحرين وما يحصل في سوريا والعراق من قتل ودمار واستخدام المواد الكيماوية في إبادة شعبي البلدين «سوريا والعراق» وتغافل الرئيس أوباما عن هذه الجرائم الشيطانية التي أبادت الأطفال الرضع وكبار السن والنساء وغيرهم في كلا البلدين».
وأكدت أن «أوباما إذا اعتقد في يوم من الأيام أن البحرين سلعة رخيصة أو هدية يقدمها إلى خائنة الإسلام الكبرى «إيران» فهو واهم، ولم يعرف شعب البحرين، داعية أوباما إلى قراءة التاريخ البحريني من المهد إلى اللحد حتى يعلم من هم قادة البحرين ومن هو شعب البحرين.