استقبل رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة مساء أمس الأول في مجلسه بالرفاع، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد.
ورحب الشيخ سلمان بن إبراهيم برئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في بلده الثاني، مؤكداً بأن القيادة الرياضية بالمملكة العربية السعودية كانت ولاتزال لها دور بارز ومؤثر في تطوير وازدهار كرة القدم الآسيوية.
وتطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من الموضوعات الهامة التي تتعلق بكرة القدم الآسيوية في المرحلة المقبلة، والذي يسعى لها الطرفان لتحقيق المصلحة العامة للعبة الشعبية الأولى في أكبر قارات العالم.
من جانبه قال رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد «إن هذه الزيارة تأتي رداً على الزيارة التي قام بها الشيخ سلمان بن إبراهيم إلى المملكة العربية السعودية بعد فوزه في انتخابات الكونجرس الآسيوي لكرة القدم في منتصف شهر مايو الماضي، حيث تركت تلك الزيارة انطباعاً طيباً في نفوس القيادة الرياضية بالمملكة والشارع الرياضي السعودي، كما شكلت فرصة كبيرة لتبادل الرؤى والأفكار حول التعاون المشترك بين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونظيره السعودي».
وبين عيد «بأن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يستغنى عن نصائح وإرشادات رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الشأن السعودي للعبة أو ملف استضافة كأس أمم أسيا 2019، لما يتمتع به الشيخ سلمان بن إبراهيـم مــن خبــــرة ودراية كبيرة في هــذا المجال». وقال رئيـس الاتحـــاد السعــــودي بـأن مبــــدأ التشـــاور والالتــزام بقـــــرارات الاتحــــــاد الآسيـــوي تعـــد مـن أدبيــــــات الاتحـــــاد السعــودي لكرة القدم.
وأكد عيد بأن الملف السعــودي سيكــــون ملفاً قوياً وذلك للدعم الذي حظــي بــه مــن قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية لاستكماله وللمنافسة على استضافة كأس أمم آسيا 2019.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الدول التي تقدمت للترشح لتنظيم نهائيات كأس آمم أسيا 2019 قد تقلص إلى أربع دول، حيث سيعلن عن الدولة المستضيفة خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم العام القادم، علماً بأن أستراليا ستحتضن نسخة 2015 والتي ستكون أول بطولة قارية في عهد رئيس الاتحاد الآسيوي الجديد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة. وكان الاتحاد الآسيوي قد أقام في مقره بالعاصمة الماليزية كوالالمبور ورشة العمل مطلع الشهر الجاري استمرت يومين بمشاركة ممثلين عن الاتحادات الوطنية التي تتنافس من أجل استضافة البطولة القارية، حيث تخلف عن هذه الورشة ممثلو تسع دول بينما حضرها ممثلو السعودية والإمارات وإيران.