ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو العائد مجدداً إلى تشلسي الإنجليزي بعد انتهاء مشواره مع ريال مدريد الإسباني، «بكى» عندما فشل في الحصول على وظيفة تدريب مانشستر يونايتد، بعد اعتزال المدرب السابق للشياطين الحمر، الأسكتلندي أليكس فيرغسون.
ونقلت الصحيفة ما كتبه الصحافي الرياضي الإسباني ديغو توريس في كتابه «عصر مورينيو» إذ قال إن المدرب البرتغالي انهار وبكى عندما سمع خبر تعيين المدرب الأسكتلندي الآخر ديفيد مويس خليفةً لفيرغسون.
وجاء في الكتاب أيضاً أن تعيين مويس كان بمثابة الزلزال، وأن مورينهو أحس بأن فيرغسون خذله بعدما كان يعتقد بأنه حليفه وعرابه، ويعمل على تعيينه خليفة له بعد قرار اعتزاله.
وأضاف الكاتب الذي عرف بخصومته الشديدة لمورينهو أثناء فترة تواجده في إسبانيا، أن البرتغالي كان يعتبر أن الألقاب التي توج بها ستجعل فيرغسون يزكيه ويدعمه لتولي مهمة تدريب الشياطين الحمر، وهو ما دفعه للصراخ عند معرفته بنبأ تعيين مويس منفعلاً بأعلى صوته «لم يفز بشيء، لم يفز بأي بطولة، كيف يتم تعيينه بدلاً مني!».
وتابع الكاتب إن أصعب ليلة مرت على المدرب البرتغالي هي تلك التي كانت في السابع من مايو الماضي، حيث لم يستطع النوم فيها على الإطلاق، وكان على تواصل مستمر مع وكيل أعماله خوخي مينيديز ليستفسر منه عما حدث. ومن جانبه، نفى المستشار الشخصي لمورينهو، إيلاديو براميس في تصريح مقتضب ادعاءات الكاتب الإسباني، وقال إن كلامه زائف تماماً ولا أساس له من الصحة، فيما أحجم المدرب البرتغالي عن التعليق خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق مباراة الفريق أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي.