دعا رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي-البحرين علي سبكار أصحاب العلامات التجارية إلى استكشاف الإمكانيات الهائلة التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي في مجال بيع حق امتياز العمل تحت اسم الماركة «الفرنشايز»، مستشهداً بتجربة «جست فلافل Just Falafel» التي تمكن صاحبها من خلال صفحته على الفيسبوك بشكل اساسي من منح حقوق الامتياز خلال فترة أقل من 5 سنوات إلى أكثر من 700 فرع حول العالم.
واوضح سبكار خلال مشاركته في منتدى رجال الأعمال للعلامات التجارية في قصر العرين بمشاركة نحو 180 مستثمراً واستشارياً أن نظام الفرنشايز يعني أن تؤجر شركة أو مؤسسة سواء تقدم سلعة أو خدمة أو تكنولوجيا علامتها التجارية المميزة وكذلك نظمها الإنتاجية والتسويقية والإدارية والمحاسبية إلى شخص آخر أو شركة أخرى ترغب في الاستفادة من نجاح المنتج والاسم التجاري.
وأشار سبكار، وهو خبير تسويق إلكتروني، إلى أن إحصائيات حديثة أظهرت أن سوق الفرنشايز العالمي ينمو بمعدل 20% سنويا، وهو الأسرع في العالم، بينما يتوقع بلوغ قيمة السوق نحو 6 تريليونات دولار عام 2015، لا تتجاوز حصة دول الخليج منه أقل من 1% بقيمة 5 مليارات دولار، وحصة سوق البحرين منها تتراوح ما بين 50 - 100 مليون دولار.
وحذر رئيس النادي من عدم استغلال النمو الهائل في مواقع التواصل الاجتماعي في دول الخليج في مردود اقتصادي عالي ومضمون عبر الوصول إلى شرائح محددة بعينها دون هدر الوقت والمال، وهو بالضبط ما تتطلبه صناعة الفرنشايز.
وطالب سبكار الجهات الداعمة لصناعة الفرنشايز في المملكة مثل تمكين وبنك البحرين للتنمية، ومجلس التنمية الاقتصادية، ووزارة الصناعة والتجارة، بضرورة توعية أصحاب المشاريع بأهمية الترويج لعلامتهم التجارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس النادي إن صناعة الفرنشايز تتطور بسرعة فائقة بعد أن أصبح لها دور أساسي في تطوير الأعمال التجارية والاستثمارية وفي فتح المزيد من الآفاق أمام المؤسسات المتوسطة والصغيرة وخاصة في مجال تخفيض الكلفة والمخاطر المرتبطة بالإنتاج والتسويق والترويج واستقطاب التكنولوجيا المتطورة، وهذا بالضبط ما يجعلها أكثر الصناعات التصاقاً وحاجة إلى مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد خبير التسويق الإلكتروني أنه فيما تشير الإحصاءات العالمية إلى أن الفـرنشـايز يسـاعـد على رفع نسـبـة نجـاح المشروع إلـى أكثر من 80% بمـا يضمن نجـاحه لانخفاض نسبة الخاطرة، وبالتالي فهو أفضل وسيلة لأي شـاب يدخل عالم التـجارة بخـبرة بسيطة ورأسمال ضعيف، كذلك تلعب مواقع التواصل الاجتماعي دوراً أساسياً في تقليل نسبة المخاطرة عبر خلق الوعي بالخدمة أو المنتج بطرق فعالة وتكاليف بسيطة.