{{ article.article_title }}

قال محافظ المحرق سلمان بن هندي، إن: «استمرار بعض المستثمرين في بناء العمارات السكنية الخاصة بسكن العزاب الآسيويين وسط الأحياء السكنية، يجبر بشكل مباشر العوائل المحرقية على ترك أحيائهم السكنية ، مضيفاً أن رحيل العائلات المحرقية هو عكس ما نتمناه ويتمناه أهالينا في المحافظة في بقاء أحيائنا القديمة بعوائلها وبعاداتها وتقاليدها التي ورثوها أباً عن جد»، وأوضح: «نحن أهالي المحرق لا نناشد أحداً، بل نناشد القوانين والأنظمة فقط، وهي كفيلة بإيقاف مثل هذه التجاوزات السيئة». وطالب المحافظ والأهالي خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق، الجهات ذات العلاقة بإيقاف كافة أعمال الإنشاء مع وقف التصاريح التي تعطى للمستثمرين.ورفع المحافظ باسمه وباسم الأهالي الشكر والامتنان والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على توجيهات سموه بمراجعة التشريعات الطبية، الذي يدل ويؤكد على اهتمام سموه الشخصي، بتوفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.وأكد المحافظ وقوف الأهالي مع كافة الأحكام القضائية التي صدرت بحق الإرهابيين الذين باتوا يروعون الآمنين، مشيراً إلى نزاهة القضاء البحريني وعدله في أحكامه.من جانب آخر رفع المحافظ باسمه وباسم الأهالي الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة نجل صاحب السمو نائب رئيس مجلس الوزراء، على اهتمام سموه بكل الأعمال التطوعية والخيرية، مشيرا إلى إطلاق سموه لجائزة الوفاء لأهل الوفاء التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للمسنين.وأكد بن هندي، أن المحافظة ستحتفي صباح اليوم الثلاثاء بمركز الرعاية الاجتماعية بالمحرق، برجالاتها ونسائها المسنين من خلال تكريمهم بهذه المناسبة، تقديرا منها للآباء والأجداد بدعم من شركة ناس ومؤسسة الحواج.وغلب على مداخلات الاهالي التذمر بسبب منح التراخيص للعمارات السكنية الخاصة بالعمال العزاب الآسيويين بوسط الأحياء السكنية، أكد الرئيس الأسبق لمجلس المحرق البلدي محمد الوزان، ضرورة تطبيق القانون على كل مخالف، وعلى الجهات المعنية وقف التراخيص التي تمنحها لبعض المستثمرين.من جانبه أشار عضو مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي إلى أن قانون البلديات لم يمنح المجلس البلدي الصلاحيات لإيقاف المشاريع التي يرفضها الأهالي، مضيفا أن الترخيص الصادر لأحد المستثمرين كان لبناء سكن خاص وليس سكن عمال، بينما الواقع أمر آخر تماما.وتطرق الأهالي لعدد من المواضيع التي تمحورت، حول مخالفة مستحقي الوحدات السكنية لشروط الانتفاع من أعمال بناء وغيرها، إضافة إلى الازدحامات المرورية بوسط الأسواق، وتوفير مواقف للسيارات في الأحياء السكنية، واستمرار وجود خزانات الوقود بمنطقة عراد وسط بيوت المواطنين وهي تعتبر قنابل موقوته يصعب السيطرة عليها.