قال النائب علي زايد إنه لا خبر عن مشروع إنشاء مستشفى الولادة بالرفاع رغم مرور سنة تقريباً على موافقة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على اقتراح النواب في هذا الشأن، حيث لم نر من حينها شيئاً على أرض الواقع.
وانتقد زايد، في تصريح له أمس، التجاهل الواضح لمعاناة أهالي الرفاع رغم بساطة المشروع على الدولة وقدرتها على القيام به بأسرع وقت ممكن، إن توفرت الإرادة اللازمة، فنحن لا نتكلم عن شيء معقد أو ضرب من الخيال، بل مجرد مستشفى للولادة تقوم على حاجة الأهالي والحوامل، وتقي أهالي الرفاع المشقة والمعاناة، وهذا ليس بصعب على الدولة أبداً. وأوضح أن الأهالي في استياء ومعاناة، والشكاوى لا تنقطع، ولا نملك جواباً على تساؤلاتهم، فنحن مثلهم لا نعلم لماذا كل هذا التأخير، والتعطيل، والتجاهل، رغم الحاجة وبساطة المشروع وعدم ارتفاع كلفته، فالمستشفى لن يضيف أعباء حقيقية على موازنة الدولة المقدرة بالمليارات. وطالب زايد بفتح المستشفى العسكري لزوجات الأهالي المدنيين من أجل الولادة، لحين بناء مستشفى للولادة بالرفاع، وكإجراء مؤقت لحل الإشكالية القائمة، فلا يوجد غير مستشفى السلمانية وجد حفص، وهذا لا يناسب احتياجات الأهالي وظروفهم الصحية.
وقال إن المستشفى السابق كان يمكن تطويره مع إبقائه، بعدما تبين عدم قيام الدولة ببناء البديل حتى الآن، وأفضل من تحويلها لمتحف، فليس لأهالي الرفاع من مطلب غير مطالب باقي المحافظات من إخوانهم المواطنين، كمحافظة المحرق، التي سيُبنى بها مجمع طبي متكامل. وأضاف، كان من المفترض أن يتم إنشاء هذه المستشفى منذ فترة طويلة، خاصة أن الأصالة وباقي النواب سبق أن طالبوا بإنشائها منذ الفصل التشريعي الأول، وحتى الآن لم يتم تنفيذها.