أعلنت شركة «تقاعد»، وهي الشركة الأولى المتخصصة في حلول الادخار والمعاشات التقاعدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤخراً عن إكمالها لدورة تدريبية شاملة لدفعة أولى من تنفيذيي الادخار والتقاعد الذين التحقوا بالشركة في الفترة الأخيرة.
وشملت الدورة جوانب هامة تتعلق باستشارات الادخار والمعاشات التقاعدية مثل الاستشارات الاستثمارية، مطابقة القوانين واللوائح المعمول بها في الأسواق المالية، والتخطيط المالي، بالإضافة إلى مهارات العرض والتواصل مع العملاء وذلك حرصاً من الشركة على تقديم أفضل الاستشارات الممكنة لعملائها.
وكشركة تخضع للقوانين التنظيمية لمصرف البحرين المركزي، فإن «تقاعد» تسعى من خلال برامج التدريب هذه لتعزيز خبرات ومهارات موظفي التوزيع في سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «مينا» بما يجعلهم أفضل المستشارين في مجال الادخار والمعاشات التقاعدية، في ضوء التزام الشركة بدعم الجهود الرامية إلى زيادة وعي الأفراد في المنطقة حول أهمية الادخار على المدى البعيد.
وقال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي في «تقاعد»، إيريك فان بيسين إن «هذه المنطقة تعاني من قلة الادخار، وفي ظل التداعيات المالية الناتجة عن غياب «ثقافة الادخار» فإن هذا ينذر بحدوث تداعيات سلبية في المستقبل».
وأضاف: «تحتل شركة تقاعد في الوقت الحالي مركزاً رائداً في مجال خلق ثقافة الادخار والتخطيط للتقاعد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي ملتزمة بتوفير أفضل الحلول الممكنة لكل من المواطنين والوافدين على السواء بغرض تلبية احتياجاتهم المالية على المدى الطويل.
وأردف: «مـــن شـــأن برنامجنـــا التدريبـــي المخصــص لتنفيذيـــي الادخـــار والتقاعـــد المساهمة في تعزيز المعرفة المتخصصة التي نقدمها لزبائننا وتأكيد المستوى المهني الذي عرفنا به كشركة مفضلة لحلول الادخار والتقاعد».
وتشتمل مجموعة المنتجات الرائدة التي أطلقتها «تقاعد» على «خطة الادخار الفردي» والتي توفــر حلاً مبسطــاً للادخــار والتقاعد يستطيع من خلاله كل من المواطنين والوافدين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من التخطيط والادخار لمعظم الأحداث الرئيسة التي يمرون بها في حياتهم والمصروفات المتصلة بها.
ويشمل ذلك تعليم الأبناء، وشراء منزل جديد، وتأسيس مشروع تجاري، والحالات الطارئة غير المتوقعة، علاوة على تأمين موارد كافية لتمويل تقاعدهم في السنوات اللاحقة. أما بالنسبة لشركات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن «خطة الادخار للموظفـــــيــن» مــن «تقاعد» تعزز من قـــدرات الشركات على استقطاب الموظفين، والذين يعتبرون الثروة الأغلى التي تملكها أيــة شركة، ومكافأتهم والمحافظة عليهم، وذلك من خلال إيجاد هيكل للادخار يحقق القيمة والفائدة المنتظرة بالنسبة لكل موظف.