واشنطن - (وكالات): اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما خصومه الجمهوريين في الكونغرس بأنهم تسببوا بشلل جزئي لإدارات الدولة الأمريكية عبر القيام بـ «حملة أيديولوجية»، بينما بحسب القانون من المنتظر ألا يحصل سيد البيت الأبيض، على راتبه نهاية الشهر الجاري بعد التعطيل الجزئي للحكومة الفيدرالية، الذي ستتفاقم تداعياته في حال عدم التوصل لاتفاق قريب حول الميزانية. وحض أوباما الجمهوريين على وضع حد لهذا الشلل الذي بدأ جراء عدم توافق الكونغرس على قانون للموازنة، وهو الأول منذ 17 عاماً. ورفض الجمهوريون في مجلس النواب التصويت على موازنة لا تلغي تمويل إصلاح الضمان الصحي الذي يعتبر النقطة الرئيسة في البرنامج الاجتماعي لأوباما. ويحصل أوباما على راتب سنوي قدره 400 ألف دولار.