قال سمو الشيخ خالد بن علي بن خليفة آل خليفة، إن: «الاهتمام بالأعمال التي تؤصل المــــعانــــي الدينــــية والاجتماعية السامية وفي مقدمتها البر بالوالدين حيث يعد من أسمى الأعمال على النطاق الديني والدنيوي وهو العمل الذي قرنه الله سبحانه وتعالى بعبادته، داعيا إلى الاعتناء بالقيم التي تكرس الفضيلة والخير ورد الجميل وتكريسها في المجتمع وأن تحظى بالاهتمام من قبل مختلف المؤسسات لتكون ثقافة عامة، لتشكل أيضاً حائط صد أمام الثقافات الغريبة التي تدخل على المجتمع».
وكان سمو الشيخ خالد بن علي بن خليفة آل خليفة، حضر احتفال ختام جائزة الوفاء لأهل العطاء لسمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، بحضور رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية الوالدين أحمد البنا، أن «صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، باني نهضة البحرين وقائد النهضة مضيفا أن سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، يسير على خطى سمو رئيس الوزراء حيث ظلت يداه بيضاء ممدودة دائما لكافة أعمال البر والخير والإحسان وقد ورث عن سموه هذه الصفات أنجاله الكرام. وأشار إلى أن «الجمعية وضعت خطط وبرامج لتكون نموذجاً يحتذى به في التعامل مع الوالدين بحرصها على تعميق التوافق الاجتماعي والنفسي، وتعزيز التكيف مع الحياة، كما تسعى الجمعية لأن يكون للأمهات والآباء دوراً في عملية التنمية البشرية». وأكد البنا أن «اهتمام الجمعية بهذه الفئة بتوجيهات من رئيسها الفخري، يستند على قيمنا الدينية والعربية والإنسانية الأصيلة، المتمثلة في الاحترام والمودة وصلة الرحم والتكافل بين الأجيال، التي يجب الحفاظ عليها لبناء مستقبل واعد لأبنائنا ينعم فيه الجميع بالأمان والاستقرار والطمأنينة».