أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي رئيس المؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج ضرورة الاهتمام بالمناهج وتطوير طرق التدريس بما ينسجم مع التطور المعرفي للمعلومات والتكنولوجيا. وأشاد النعيمي، خلال الاجتماع التشاوري السابع لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب في الدوحة، بالاستراتيجية المستقبلية لمكتب التربية العربي لدول الخليج، والتي تتفق وما تهدف إليه الخطط التربوية في الدول الأعضاء بالمكتب سعياً نحو الارتقاء بالتعليم، مضيفاً أن الخطة الاستراتيجية تشكل نقلة نوعية في عمل المكتب وستعزز دوره الريادي والإنجازات التي حققها، فهي تشمل العديد من المجالات التطويرية مثل النظم التعليمية والمعايير وتطوير البيئة التقنية والمهنية والمواطنة.
وانعقد الاجتماع بمشاركة وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن، ويناقش في جدول أعماله على مدار يومين الخطة الاستراتيجية لمكتب التربية العربي لدول الخليج وعدداً من القضايا التربوية والتعليمية. وعرض د.عبدالله يوسف المطوع وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج رئيس المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي، وفي الجلسة الخاصة، محاور الاستراتيجية المستقبلية لمكتب التربية العربي، والتي تمت الموافقة عليها بعد مناقشتها من قبل الدول الأعضاء، على أن يتبع ذلك تقويم مستمر ودوري يعرض على الوزراء في اجتماعاتهم الدورية القادمة.