حذّر رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ د.عبداللطيف آل محمود من خطورة المعلومات التي تداولتها دوائر إعلامية غربية وأوردتها صحيفة «نيويورك تايمز» عن تقسيم (5) دول عربية لتصبح (14) دولة في مخططات أمريكية إيرانية.
وقال آل محمود، في تصريح له أمس، «ليس جديداً أن يعمل الغرب برئاسة أمريكا على تقسيم البلاد العربية والإسلامية لتحقيق استمرار البقاء لإسرائيل وحماية أمنها فهذا من مخططاتها التي ظهرت منذ عام 2005 والذي أعلنت عنه وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق كوندليزا رايس ولكن الجديد في المخطط أنه يأتي على ضوء تطور الأوضاع في المنطقة بعد التغيرات في هذه الدول وظهور القوى الجديدة في الدول العربية التي شملتها الاضطرابات السياسية وبروز العلاقة الحميمية بين أمريكا وإيران بعد أن كانت تحت السطح».
وأشار إلى أنه بظهور التعاون الإيرانــــي الأمريكــــي المشتــــرك مؤخراً بمساعدة اللوبي الإيراني في أمريكا أصبحت يد السياسة الإيرانية ظاهرة بوضوح في هذا التقسيم (الإيراني الأمريكي) وذلك من خلال التسميات الإيرانية المقترحة، فكردستان ليس اسماً جديداً إذ ظهر في مخطط الشرق الأوسط الجديد المعلن من عام 2005، ولكن الجديد تسميات الدول الجديدة (علوي ستان، سنة استان، شيعة استان، وهابي استان، ولم يبق إلا درزي استان)، بينما كانت مسميات المخطط الأول (الدولة الشيعية العربية، الدولة العربية السنية).
ولفت آل محمود إلى ضرورة أن تتنادى البحرين مع الدول العربية الصديقة للتباحث والتأهب للمرحلة المقبلة والعمل على إحباط هذا المخطط ومنه الدفع بمجلس التعاون الخليجي إلى مرحلة الاتحاد وهو ما ينتظره شعب دول المجلس من أنظمتهم من غير وهن ولا يــأس فمــن ســار علـــى الــــدرب وصــــل.