طالبت جمعية الصف الإسلامي «صف» بعدم التعامل مع أمريكا أو تحجيم التعامل معها إلى أدنى مستوى ومع من يدور في فلكها، «من أجل سلامة وطننا وأمننا واستقرارنا من ضغوطها وضغوط المنظمات الحقوقية التي ترعاها، والتي ما برحت في الهجوم علينا ومحاولاتها المستميتة في التدخل في الأحكام القضائية»، مؤكدة أن أمريكا ومن يدور في فلكها من الدول، لا طائل منهم ولا أمانة ولا أمان لهم في ظل هذه المعطيات. ودعت «صف» الى التوجه لدول الشرق مثل الصين واليابان وغيرها من الدول التي لا تطمع بالسيطرة على مثيلاتها من الدول، وإنما تريد أن تعم المصلحة بتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية فيما بيننا. وقالت الجمعية: من خلال متابعتنا للسياسة الأمريكية بات من الواضح الخطورة المحدقة التي تنتهجها ضد الدول والشعوب العربية في تحطيم قوام كل دولة من خلال فرض الإرادة الأمريكية بأكثر من قوة، أما أن تكون بقوة المساعدات، أو بقوة عدم بيع الأسلحة لأي دولة تحاول عدم الانصياع لأوامرها، أو عن طريق زرع العملاء، أو عن طريق تحريض الشعوب لمواجهة قيادة أي الدولة من أجل إثارة الفتنة كما هو حاصل في أغلب الدول العربية وعلى رأسها جمهورية مصر العربية التي فشلت أمريكا في ذلك. وتساءلت «صف»: هل يبقى حال الــدول العربية من غير موقف معين؟، أم ستظل أمريكا تتحكم في كل شيئ دون مراعاة القيم والمبادئ والاتفاقيات والتعهدات أم أن أمريكا على رأسها ريشة السيادة والسيطرة على دولنا العربية والإسلامية فقط لا غير؟، أم انه يجب أن تكون لنا إرادة قوية تضاهي القوة الأمريكية بكوننا دول عربية وإسلامية نستمد قوتنا من ديننا الحنيف فلا نستسلم ونحن على امتداد الشمال والجنوب طولاً والشرق والمغرب عرضاً؟! يجب أن تكون المصالح فيما بيننا في حدود معينة دون ابتزاز، وعلى الدول العربية والإسلامية المبادرة والتفكير في إنشاء مشاريع تضمن لنا البقاء والقوة دون العوز لمن يحاول لي ذراعنا.
طالبت جمعية الصف الإسلامي «صف» بعدم التعامل مع أمريكا أو تحجيم التعامل معها إلى أدنى مستوى ومع من يدور في فلكها، «من أجل سلامة وطننا وأمننا واستقرارنا من ضغوطها وضغوط المنظمات الحقوقية التي ترعاها، والتي ما برحت في الهجوم علينا ومحاولاتها المستميتة في التدخل في الأحكام القضائية»، مؤكدة أن أمريكا ومن يدور في فلكها من الدول، لا طائل منهم ولا أمانة ولا أمان لهم في ظل هذه المعطيات. ودعت «صف» الى التوجه لدول الشرق مثل الصين واليابان وغيرها من الدول التي لا تطمع بالسيطرة على مثيلاتها من الدول، وإنما تريد أن تعم المصلحة بتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية فيما بيننا. وقالت الجمعية: من خلال متابعتنا للسياسة الأمريكية بات من الواضح الخطورة المحدقة التي تنتهجها ضد الدول والشعوب العربية في تحطيم قوام كل دولة من خلال فرض الإرادة الأمريكية بأكثر من قوة، أما أن تكون بقوة المساعدات، أو بقوة عدم بيع الأسلحة لأي دولة تحاول عدم الانصياع لأوامرها، أو عن طريق زرع العملاء، أو عن طريق تحريض الشعوب لمواجهة قيادة أي الدولة من أجل إثارة الفتنة كما هو حاصل في أغلب الدول العربية وعلى رأسها جمهورية مصر العربية التي فشلت أمريكا في ذلك. وتساءلت «صف»: هل يبقى حال الــدول العربية من غير موقف معين؟، أم ستظل أمريكا تتحكم في كل شيئ دون مراعاة القيم والمبادئ والاتفاقيات والتعهدات أم أن أمريكا على رأسها ريشة السيادة والسيطرة على دولنا العربية والإسلامية فقط لا غير؟، أم انه يجب أن تكون لنا إرادة قوية تضاهي القوة الأمريكية بكوننا دول عربية وإسلامية نستمد قوتنا من ديننا الحنيف فلا نستسلم ونحن على امتداد الشمال والجنوب طولاً والشرق والمغرب عرضاً؟! يجب أن تكون المصالح فيما بيننا في حدود معينة دون ابتزاز، وعلى الدول العربية والإسلامية المبادرة والتفكير في إنشاء مشاريع تضمن لنا البقاء والقوة دون العوز لمن يحاول لي ذراعنا.