دعت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، المجتمع إلى تبني نهج اللاعنف بأشكاله كافة، وسلوك مبدأ الحوار والتفاهم كحل لجميع المشاكل التي تعصف بالمجتمع، تحقيقاً لمبدأ احترام الآخر، وتحقيقاً لنشر ثقافة السلام والتسامح واحترام مبادئ حقوق الإنسان ومواثيقها والوقوف بتوازن وحكمة إزاء الأحداث المحيطة، لما من شأنه أن يعزز ثقافة اللاعنف بين شرائح المجتمع كلها.
وأهابت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان -في بيان لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاعنف الذي يصادف الثاني من أكتوبر- بالمنظمات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية أن تقوم بتفعيل دورها التطوعي والمجتمعي بشكل مضاعف لتعميم ثقافة اللاعنف وجعلها قيمة إنسانية تحترم وتقدر، وذلك من خلال تنفيذ النشاطات والفعاليات الكفيلة بإيصال رسائل احترام الأديان السماوية التي حرمت التنكيل والعنف، ومضمون المواثيق والاتفاقيات الدولية بهذا الخصوص.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت في دورتها الحادية والستين في يونيو 2007، الاحتفاء باليوم العالمي للاعنف في الثاني من أكتوبر من كل عام، تخليداً لذكرى مولد الزعيم الهندي المهاتما غاندي، مؤسس فلسفة استراتيجية اللاعنف وأحد الأصوات الرائدة التي رأت أن نبذ العنف هو أعظم قوة في متناول البشرية.
ويؤكد قرار الأمم المتحدة أهمية عالمية لمبدأ اللاعنف في تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم واللاعنف.