كتبت - نور القاسمي:
«من الجميل أن تكون لديك سيارة فارهة، ومن الرائع أن تملك فيلا فخمة وزوجة جميلة وأموالاً لا حصر لها، ولكن الأجمل أن تحظى بأم تقبل وجنتيها كل صباح وتدعو لك الله يرضى عليك يا ابني» يقول راشد الجلاهمة.
ويضيف «لولا دعاؤهما لاستصعبت أموراً كثيرة، ولولا رضاها لما فتحت بوجهي أبواب الرزق، أدعو الله أن يمن على أمي وأبي وكبار السن في كل مكان بالصحة والعافية إن كانوا أحياء، وأن يغمر المتوفين منهم رحمة ومغفرة وسكينة».
وتحكي سارة المانع عن تفاصيل صلتها بجدتها وجدها «حين أرى عينيهما وابتسامتهما تغمرني السعادة، وأرى تحتويني في لحظات، أنعم علي الله بأن أطال في عمرهما، وجعلهما أغلى مسمى للفرح والهنا بوجودهما حولي، أطال الله بعمرهما لي وجعلني خير ابنة صالحة ترعاهما».
يقول عبدالله عيد المرهي «آباؤنا وأجدادنا المسنؤن اليوم لا يحلمون أكثر من أن يعيشوا سعداء وتسعدهم من شفتيك ابتسامة، كلمة طيبة وزيارة، من حقوقهم علينا كل هذه السنين على الأقل أن نرد جزءاً من اهتمامهم بنا صغاراً».
ويضيف «ليكن يومنا يوماً مميزاً معهم وبداية انطلاقه جديدة وطيبة في رد الجميل، بل ولتكن أيامنا المقبلة أيام وفاء لما قدموه في مسيرة حياتهم الماضية لأنهم يستحقون ذلك وأكثر».
وتتمنى هاجر القائد رد جزء مما قدمه لها جدها وجدتها طوال السنين الماضية «لا شيء يفي تعب الأم إذا أعطت أو يوازي حجم المر الذي يتجرعه الأب لإيصال لقمة العيش لأبنائه».
وتطمح هاجر لتكون حفيدة تستحق عناء وتعب والداها في تربيتها «أتمنى أن أتطوع في أحد دور رعاية الوالدين وأدخل السعادة والراحة لقلوبهم كما فعل والداي عندما كنت صغيرة».
وتخاطب جدها وجدتها «بعيداً عن المبالغة، أنتم سبب نجاحي في كل عمل تعلمته منكما ومن دروسكما التي صقلتني لكي أجابه الحياة وأمضي كما تطمحان».
وتشكر موزة الحادي «عمود منزلهم» جدها وتهديه أمانيها القلبية له بالسعادة وطول العمر وراحة البال «جدي «سعيد علي الناصر أنت العمود الذي يجمعنا معاً وبعد الله يسندنا ويقوينا، لست ممن يستهويه الفخر، ولكني أفخر بك أنت، أفخر بخلقك وبقيم عشت بها وعاشت بك، كنت ومازلت الأب الحنون المعطاء الذي يبث كل خبراته في حياتنا لنصبح أفضل، مع كل يوم يزداد به عمرك يزداد ويكبر حبك في داخلي، أسأل الله أن يديمك لنا ويطيل عمرك ويحفظك أنت وسائر أجداد البحرين».