عواصم - (وكالات): قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن أكثر من 115 ألف شخص قتلوا في الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام في سوريا بمن فيهم عشرات ألوف الجنود ومقاتلي المعارضة والمدنيين.
وذكر المرصد أن نحو 47 ألف جندي ومقاتل من الميليشيات الموالية للرئيس بشار الأسد قتلوا.
وأضاف أن مقاتلي المعارضة بمن فيهم الذين انشقوا على الجيش يمثلون نحو 23 ألف من القتلى. وقتل أكثر من 41 ألف مدني بينهم 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة. من جانب آخر، وصل خبراء الأمم المتحدة المكلفون ببدء عملية التحقق من الأسلحة الكيماوية وإزالتها إلى سوريا للشروع في المهمة التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي. ويتوقع أن تستمر المهمة حتى منتصف عام 2014. من ناحية أخرى، عبرت روسيا عن تشككها في قدرة الدول الغربية على إقناع ممثلي المعارضة السورية بحضور مؤتمر دولي «جنيف 2» للسلام منتصف نوفمبر المقبل. وجاء تشكك روسيا أهم حليف لدمشق بعد أن قال المبعوث الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي إن التاريخ المستهدف لعقد المؤتمر ليس «مؤكداً بنسبة 100%» وأشار إلى انقسام قوات المعارضة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «حتى وقت قريب كنا نأمل أن شركاءنا الغربيين الذين أخذوا على عاتقهم مهمة إحضار المعارضة إلى المؤتمر سيتمكنون من فعل ذلك بسرعة لكنهم لم يتمكنوا من القيام بذلك بسرعة ولا أعرف ما إذا كانوا سيستطيعون فعل ذلك بحلول منتصف نوفمبر المقبل». وأضاف «لا أستبعد أن يكون للمعارضة تمثيل جيد في «جنيف 2» إذا لم تكن متبنية لمواقف المتطرفين ولم تكن لديها أفكار إرهابية». إنسانياً، أعلن رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن 17 دولة وافقت على فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين الراغبين في الهجرة.
970x90
970x90