كتبت - سلمى إيهاب:
قال أمين عام بعثة البحرين للحج الشيخ عبدالناصر عبدالله إبراهيم، إن الجهات المختصة أعادت عدداً من الحجاج ومنعتهم من دخول السعودية جراء محاولتهم الدخول بأسماء منتحلة، أو عدم استكمال الإجراءات، أو عدم انطباق الشروط عليهم، مؤكداً حرص البعثة على تأمين فريق إداري يسهل إجراءات جميع الحملات.
وأضاف أن تقليص أعداد الحجاج جاء تطبيقاً لقرار «كوتا» الحج، دون أن يؤثر على عدد الحملات البالغ مجموعها 47 حملة هذا العام، حيث منح كل حاج تصريحاً رسمياً يخوله أداء المناسك بالديار المقدسة، فيما يصل عدد الحجاج إلى 3700 حاج هذا الموسم.
ولفت إلى أن البعثة وفرت 1.5 متر لكــل حاج بحريني في منى، وأتيحت ميزات أكثر للحجاج لجهة المساحات والخدمات المقدمة، نظير تعاونهم مع الحملات في هذا المجال.
وقــال إن الاستعـــدادت شمــــلت توفير 3 نقاط طبية لخدمة حجاج البحرين في مكة ومنى وعرفة، إضافة إلى توفير فريق إسعاف ميداني لمساعدة الحجيج في مزدلفة وتفادي أية مشاكل صحية محتملة، مؤكداً حرص البعثة على تأمين لجان متابعة وتوعية الحجاج أولاً بأول لكل ما من شأنه الحفاظ على صحتهم.
وأضاف أن البعثة نسقت مع جميع البعثات الخليجية الأخرى للتعاون في تقديم الخدمات الطبية لجميع حجاجها، وتوحيد الجهود والتخفيف من المهام، لافتاً إلى أن البعثة نظمت حملة توعوية حول مرض «كورونا» وكيفية التعامل معه والوقاية منه.
ونبه إلى أن البعثة شكلت فريقاً تأهب للتعامل مع الحالات الطارئة، بالتنسيق مع إدارة جسر الملك فهــد ووزارة الصحـــة البحرينيــة لتخصيص عيادة طبية ميدانية لمعالجة الحجاج والتعامل مع أي حالة طارئة حتى مغادرة آخر رحلة إلى الديار المقدسة، على أن تعاود عملها مع بدء عودة الحجاج إلى البحرين، وتنظيم حملة توعية لضبط السلوك وتفادي التعرض للعدوى والتعامل مع الزحام.
وأكد أمين عام البعثة على قضيتين مهمتين، الأولى تفادي الأمراض المعديــة و«الكورونــا» خاصـــة، وتجنب ضربات الشمس المحتملة، لأنها تؤثر بشكل كبير على الحاج وتجعله لا يستطيع إكمال مناسك الحج.
وأوضح أن الحملات البرية بدأت بالفعل مغادرة البلاد باتجاه المملكة العربية السعودية وتستمر حتى 6 أكتوبر، فيما تنطلق آخر حملة جوية يوم 9 أكتوبر.