قال مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والمشروعـــات بجمعيــــة التربيــــة الإسلامية عادل بوصيبع إن: «الجمعية استعدت استعداداً تاماً لاستقبال نفقات المضحين سواءً داخل المملكة أو خارجها، لتكون وكيلاً شرعياً في تحمل أعباء هذه الشعيرة المباركة، خدمة للمسلمين في هذا البلد المبارك». مضيفاً أن «الأضحية الصومالية تبلغ 45 ديناراً، والعربية 150 ديناراً، و45 ديناراً لأفريقيا واليمن، ولسوريا 90 ديناراً، ومصر 150 ديناراً، والهند 100 دينار».
وأوضح أن «التربية الإسلامية وفرت مسلخين، أحدهما في عراد ومخصص لأهالي الحد والمنامة، والآخر بالمحرق لمدينة الرفاع ومدينتي حمد وعيسى»، موضحاً أن «القائمون على تنفيذ مشروع الأضاحي يراعون التوقيت الشرعي للذبح، كما يقومون بتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر المكفولة لدى الجمعية وغيرها من الأسر المحتاجة». وأكد مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والمشروعات بجمعية التربية الإسلامية، أن «الأضحية شعار المسلمين، وسنة إمام المرسلين عليه الصلاة والسلام، حيث أكد عليها في حديثه «من وجد سعة فلم يضحِ فلا يقربنّ مصلانا»، مشيراً إلى ضرورة إحياء شعيرة الأضحية المباركة، ليخلف الله عز وجل على المضحين خيراً مما أنفقوه، محتسبين أجورهم عند من لا يضيع أجر من أحسن عملاً».