شارك الأمين العام للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان المستشار د.أحمد فرحان في الاجتماع الثامن عشر لمنتدى الآسيا باسفيك والمحيط الهادي، في الدوحة، بحضور ممثلين للمؤسسات العربية لحقوق الإنسان إلى جانب ممثل للمفوضية السامية لحقوق الإنسان وعدد من الخبراء الدوليين. واستعرضت الجلسة الرئيسية للمنتدى عدة تقارير دولية أهمها تقرير الفريق العامل للأمم المتحدة حول كبار السن، علاوة على تقرير رئيس لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، كما تم عقد عدد من الجلسات منها جلسة الحوار بين المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني المتمثل بشبكة المجتمعات الغير حكومية (ANNI)، كأكبر تجمع لمؤسسات المجتمع المدني في آسيا، حيث يتألف من 29 منظمة في 17 بلداً. وناقش المنتدى حزمة من القضايا المهمة، كدور المؤسسات الوطنية في الانتقال السلمي للديمقراطية ودورها في الحكم الرشيد والعمل مع قوى الأمن الشرطة، وذلك لمواجهة التحديات المشتركة في ميدان تعزيز احترام حقوق الإنسان. ويستمر المنتدى حتى اليوم، ويهدف إلى حماية وتعزيز حقوق الإنسان لشعوب منطقة الآسيا باسفيك، من خلال دعم تأسيس وتطوير مؤسسات وطنية لحقوق الإنسان، وتعزيز التعاون بين تلك المؤسسات والأمم المتحدة من جهة، وبين الحكومات والمنظمات غير الحكومية من جهة أخرى، إضافة إلى تقديم المشورة اللازمة لبناء قدرات المؤسسات من الناحية الفنية والإدارية.