قال رئيس النيابة مهنا الشايجي إن المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضت أمس بالسجن لمدة 15 سنة بحق 4 متهمين شرعوا في قتل أحد عمال النظافة في منطقة العدلية، وشكلوا فيما بينهم جماعة إرهابية الغرض منها استهداف حياة أفراد الأمن والمواطنين والمقيمين وتعريض حياتهم للخطر، بهدف زعزعة الأمن والإضرار بالاقتصاد الوطني.
وأردف الشايجي أن تفاصيل الواقعة تعود لتاريخ 5 نوفمبر 2012 بأن أقدم المتهم الأول «الرئيس» بتشكيل جماعة إرهابية انضم إليها باقي المتهمين قاموا بوضع عبوتين متفجرتين محليتي الصنع في منطقة العدلية انفجرت إحداهما بالقرب من حاوية قمامة فأدت إلى إصابة أحد المقيمين الآسيويين محدثةً به إصابات متفرقة، كما وضعوا العبوة الثانية بالقرب من أحد مولدات الكهرباء، تمكن خبراء المتفجرات من إبطال مفعولها.
وأضاف: أسندت النيابة العامة للمتهمين تهم تأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون كان الإرهاب من وسيلتها لتحقيق أغراض إجرامية، الشروع في قتل المجني عليه والمارة مع سبق الإصرار، القيام بعملية تفجير لغرض إرهابي واستعمال مفرقعات من شأنها تعريض حياة الناس للخطر وحيازتهم لتلك المفرقعات تنفيذاً لغرض إرهابي، منوهاً إلى أن النيابة اعتمدت في توجيه تلك الاتهامات على الأدلة المتوافرة في الدعوى منها شهادة الشهود وما ثبت من التقارير الفنية وتمثيل أحد المتهمين لكيفية ارتكاب الجريمة وما ثبت من تقرير الطب الشرعي خلال الكشف علي الضحية بوجود كسر مضاعف وجرح شبه قطعي في يده اليمنى ووجود جسم غريب نافذ في الفخذ الأيسر وكسر بالعمق وقطع بأوتار العضلات بالإصبع الأيمن، حيث تم إجراء الجراحة اللازمة كما ثبت أن الإصابة ذات طبيعة انفجارية تتوافق مع ما قرره المجني عليه بالتحقيقات.