أكد مدير عام الموارد البشرية والخدمات العامة في بيت التمويل الكويتي «بيتك»، زياد العمر أن تنمية وتوطين العنصر البشري من الكفاءات الكويتية خاصة الشباب هي استراتيجية دائمة بدأت مع «بيتك» منذ النشأة ومازالت مستمرة وتزامن معها أيضاً ترسيخ دعائم صناعة الخدمات المالية الإسلامية في الكويت والمنطقة.
وشدد العمر-خلال تسلمه جائزة التميز في إحلال وتوطين العمالة الوطنيـــة التـــي تعني أن «بيتك» أفضل مشغـــل للعمالة الكويتية والممنوحة من وزراء العمل والشؤون الاجتماعية الخليجيين في مؤتمرهم الأخير في المنامة-على أن «بيتك» استطاع تحقيق الريادة في مجال العمل المصرفي الإسلامي وترسيخ دعائمه في الأسواق المحلية والعالمية.
كما نجح في جهد مواز لذلك في خلق كوادر وقدرات كويتية قادرة على دعم وتطوير هذه الصناعة، ما مثل قيمة مضافة المجتمع والاقتصاد الوطني والتنمية بمفهومها الواسع والتي يأتي من أولوياتها إطلاق قدرات العمل والإبداع لدى المواطنين وخلق كفاءات متخصصة تكون نواة لإحداث تغيرات إيجابية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
وقال العمر خلال تسلمه الجائزة من وزير العمل جميل حميدان، إن «بيتك» فتـح المجال لموظفيه الكويتيين الراغبين في الحصول من الخارج على درجات علمية رفيعة مثل الماجستير والدكتوراة، من خلال برنامج دعم ورعاية يساعدهم على تحقيق تطلعاتهم ويوفر لهم وسائل الدعم والمتابعة، تقديراً من «بيتك» لأهمية الموظف وضرورة الارتقاء بإمكانياته من خلال جهد علمي مدروس. ونوه إلى أن «بيتك» يعمد في توسعاته الخارجية إلى إفساح المجال أمام العنصر الوطني من الشباب وذوى الكفاءات الكويتيين للعمل في البنوك التي يؤسسها حتى تتحقق لهم المزيد من الخبرات والتعرف على أسواق جديدة، ما يثرى تجاربهم وقدراتهم العملية، إضافة إلى أن «بيتك» أيضاً يعد بيئة عمل جاذبة وثرية ومتنوعة كونه يتيح للعاملين فيه مجالات مختلفة فى أنشطة وأعمال يعد كل منها سوقاً بحد ذاته مثل العقار والاستثمار المباشر والدولي والعمل المصرفي وتمويل الشركات والأفراد وغيرها.