ضاحية السيف – اللجنة الأولمبية: تعود بعثة مملكة البحرين المشاركة بدورة ألعاب التضامن الإسلامي صباح اليوم إلى أرض الوطن بعد ختام فعاليات الدورة يوم أمس الأول بمدينة باليمبانغ الإندونيسية التي أقيمت بالفترة من 22 سبتمبر الماضي ولغاية 1 أكتوبر الجاري.
وكانت بعثة البحرين بوفد يضم (33) فرداً في رياضات: ألعاب القوى والتايكوندو والكاراتية، واحتلت المملكة المركز 11 من 37 دولة مشاركة بعد تحقيق أبطالنا وبطلاتنا سبع ميداليات، بينها خمس ميداليات في ألعاب القوى عبر كلا من مريم جمال (الميدالية الذهبية لسباق 5 آلاف متر)، شيتاي آشتي (الميدالية الذهبية لسباق 10 آلاف متر )، محمد يوسف (الميدالية الفضية لمسابقة الوثب الثلاثي)، محبوب علي حسن ( الميدالية البرونزية لسباق 10 آلاف متر)، طارق مبارك ( الميدالية البرونزية لسباق 3 آلاف متر موانع)، بالإضافة إلى الميدالية البرونزية التي حققتها فجر البنعلي في مسابقة البومسي، والميدالية البرونزية التي حققها حمد وديع في مسابقة التايكوندو.
وبهذه المناسبة، أعرب السيد عبدالحكيم الشنو عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية رئيس البعثة البحرينية المشاركة في الدورة عن ارتياحه للنتائج الإيجابية التي حققتها المنتخبات الوطنية في هذه التظاهرة الرياضية، وأشاد بالظهور الرائع لمنتخب ألعاب القوى والذي توج بالحصول على خمس ميداليات متنوعة، الأمر الذي يعكس مدى التطور الذي وصلت إليه ألعاب القوى البحرينية على كافة الأصعدة، كما نوه بالمستويات الرائعة التي قدمها لاعبو التايكوندو والكاراتية، وأشار إلى أن مشاركتهم في الدورة كانت فرصة مثالية لتعزيز خبرتهم ومستوياتهم الفنية من خلال الاحتكاك مع نخبة من أفضل الرياضيين في العالم الإسلامي. وأشاد الشنو بجهود البعثة الإدارية برئاسة سمير شويطر ونائب مدير البعثة مريم مردانة والأمين المالي عبدالله ربيعة، كما أثنى على تعاون جميع الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين مع البعثة الإدارية لينعكس ذلك بشكل إيجابي على مشاركة المملكة في الدورة وإبراز الصورة المشرفة للرياضة البحرينية.