كتب - حسن عدوان:
قال طلاب إن زيارة رئيس الجامعة إلى مواقف السيارات سبقها تنظيم لإيقاف السيارات من قبل الأمن الجامعي لأول مرة لإخفاء الزحمة بالمواقف، فبعد أن امتلأت مواقف كليتي «الآداب» و«إدارة الأعمال»، وجهوا الطلاب إلى مواقف كلية العلوم وتقنية المعلومات، وإلى مواقف في الرمل بعيدة عن الكليتين.
وأوضح الطلاب لـ«الوطن»، أن «أمن جامعة البحرين منذ الصباح الباكر كان يوزع الطلبة بعد أن امتلأت مواقف كلية الآداب، وقام بتحويلهم إلى مواقف كلية العلوم وتقنية المعلومات، وهذا كله ليرى رئيس الجامعة أن لا مشاكل بمواقف الجامعة».
وأشاروا إلى أنهم حينما لم يجدوا مكاناً لإيقاف سيارتهم، حاولوا إيقافها فوق الرصيف فمنعهم أمن الجامعة، مبررين ذلك بأن رئيس الجامعة سيزور مواقف السيارات. وتساءل أحد طلاب كلية الآداب، فضل عدم ذكر اسمه، «هل من يقف في الساحات الترابية وعلى جوانب الشوارع وبالقرب من بوابة الجامعة الشرقية أو أي مكان آخر يقف في المكان الصحيح؟، أم أن الأمر يحتاج إلى تقنين هذه الأماكن لتكون مواقفاً مرتبة وتصلح للوقوف؟».
وأضاف «الأمر لا يتعدى توسعة موقف كلية الآداب بإضافة المنطقة الترابية لتكون تابعة له، بدلاً من الوقوف بطريقة خاطئة قانونياً».
فيما أشار طالب آخر بكلية إدارة الأعمال إلى أن «المحاضرات دائماً تفوتنا بسبب رحلة البحث عن «بارك»، وكنا قبل ثلاث سنوات نبحث عن موقف يناسبنا من حيث القرب أو التظليل، لكننا الآن نبحث عن مكان يصلح للوقوف بغض النظر إن كان قريباً أو بعيداً، مظللاً أو في الفضاء تحت أشعة الشمس اللاهبة، في شارع مرصوف أو في الساحات الترابية أو المرتفعات بصخورها».