لن تحصل عائلة مايكل جاكسون على مئات ملايين الدولارات كانت تطالب بها شركة الترويج للحفلات الموسيقية «أيه إي جي»، التي اعتبرت هيئة محلفين شعبية في كاليفورنيا أنها غير مسؤولة بتاتاً عن وفاة مايكل جاكسون في العام 2009. فبعد 3 أيام من المداولات، قضت هيئة المحلفين المؤلفة من 12 عضواً على آمال والدة ملك البوب وأبنائه الثلاثة في أقل من 10 دقائق أمام قاعة محكمة نصف خالية. وكانت كاثرين جاكسون الوحيدة من أفراد العائلة التي حضرت الجلسة أمام محكمة لوس أنجلوس العليا خلال تلاوة القرار وقد غادرتها من دون أن تدلي بأي تصريح، لكنها مبتسمة رغم رفض هيئة المحلفين لطلباتها.
وكانت عائلة جاكسون تطالب بتعويض يراوح بين 900 مليون و1.6 مليون دولار من شركة «أيه إي جي» منتجة الحفلات التي كان يتدرب ملك البوب عليها عند وفاته المفاجئة، متهمة إياها بالإهمال لاستعانتها بخدمات كونراد موراي الذي حكم عليه في عام 2011 بالسجن 4 سنوات في إطار قضية وفاة الفنان.
وتوفي مايكل جاكسون في 25 يونيو 2009 في منزله في لوس أنجلوس عن 50 عاماً من جرعة زائدة من عقار بروبوفول، وهو مخدر قوي كان يستخدمه ملك البوب كمنوم بموافقة طبيبه. وكان يتدرب يومها على عرضه «ذيس إيز إيت». وخلال المحاكمة التي استمرت 5 أشهر، سعت جهة الادعاء إلى الإثبات أن الشركة التي أعمتها الأرباح الممكنة، تجاهلت إدمان مايكل جاكسون الأدوية وصحته الهشة. فردت «أيه إي جي» بالتأكيد أنها لم توظف موراي، وأنها غير مسؤولة عن تصرفاته.