على الرغم من تحقيقهما العلامة الكاملة في الجولتين الماضيتين إلا أن فريقي النجمة والأهلي لم يصلا إلى مستوى الإقناع من الناحية الفنية أو اكتمال العدد خصوصاً من جهة فريق الأهلي الذي يعتبر هو حامل ألقاب الموسم الماضي وما يمتلكه من كوكبة كبيرة من اللاعبين بعد سلسلة التعاقدات في المواسم الماضية والتي أكملها بتعاقدات هذا الموسم لكن ما نراه في أرض الواقع من غيابات وعدم اتزان -على الرغم من الفوز- يعكس صورة خلل فني واضح في الفريق أو مشاكل إدارية ألقت بظلالها عليه.
أما النجمة الذي تساوى مع غريمه في النقاط هو الآخر لم يظهر بالصورة التي كان يأملها عشاقه ومحبيه خصوصاً في هذه الجولة التي كاد أن يخسر نتيجتها أمام البحرين كما كان في الموسم الماضي حيث ما أن تراهم حتى تشك في أن أغلبهم لم يمارس اللعبة من قبل أو هو أحد المستجدين في اللعبة، والأمر يعود لعدم الانضباط التكتيكي في الفريق وعدم الثبات على خطط معينة في المباريات وقد يعود ذلك لقصر فترة الإعداد وعدم معرفة المدير الفني للفريق التونسي جلال بن خالد للفرق البحرينية من قبل كونها المرة الأولى التي يحضر فيها للملاعب البحرينية.