كتب محرر الشؤون المحلية:
استمر أعضاء ما يسمى بـ«المجلس العلمائي» في تحديهم للقانون، والتحريض علناً على كراهية الدولة والطعن بنزاهة القضاء والتهديد باللجوء إلى الشارع. وناقض عبدالله الغريفي نفسه بخطبته أمس، عندما قصر دور المجلس على الشأن الديني البحت، مستدركاً «أبدينا رأينا في بعض الأمور السياسية، وللمواطن حق العمل بالسياسة». لم يخرج الغريفي عن عباءة عيسى قاسم في دعوته الشهيرة «اسحقوهم»، وحملت خطبته بالأمس تهديداً مباشراً لـ «العدل» في حال إيقاف «العلمائي» وتقديم رموزه للمحاكمة.