أطلقــــت وزارة التربيـــــة والتعليــــــم النسخة الحادية عشر من جائزة صاحب السمـــو الملكــي الأميــر خليفـــة بــن سلمــان آل خليفــة للتميز فــي الأداء التعليمي، حيث تبدأ زيارات تقييم أداء المـدارس في 22 أكتوبر الحالي، بمشاركـة 31 مدرسة حكومية من مختلف المراحل الدراسية.
وأشـــاد وزيـــر التربيـة والتعليم د. ماجد النعيمــي فـي تصريح له أمس، بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع التعليمــي مــن لــدن صاحــب السمــو الملكــي الأميـر خليفــة بــن سلمــان آل خليفـــة رئيس الوزراء، والذي يتجلى في عدة أوجه منها تفضله بجائزة سموه للتميز في الأداء التعليمي.
تأتــي هــذه الجائــزة التربويـــة المهمة في سياق تحفيز المدارس ودفعها نحو الارتقاء بأدائها ضمن التنافس التربوي والتعليمي على قاعدة الكفاءة الأكاديمية وجودة المخرج التعليمي والابتكار والإبداع في طرق التدريس وفي الارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية المقدمة للطلبة. وأضاف د. ماجد النعيمي أن الجائزة وعبر السنوات الماضية أثرت إيجابياً في تحسين الأداء المدرسي بوجه عام في المدارس، حيث تحرص المؤسسات التعليمية الحكومية اليوم على أن ترتقي بعملها وأدائها إلى مستوى المعايير المحددة في هذه الجائزة، والتي تشمل جوانب البيئة المدرسية والقيادة المدرسية والتعليم والتعلم والأنشطة المدرسية.
وعقدت لجنة تقييم جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتميز في الأداء التعليمي اجتماعاً برئاسة مدير إدارة شؤون المنظمات واللجان د.عبدالغني الشويخ رئيس لجنة التقييم بوزارة التربية والتعليم، حيث تم خلال الاجتماع تحديد موعد انطلاق زيارات تقييم أداء المدارس والتي ستبدأ في 22 أكتوبر المقبل، كما تم تقديم عرض خاص حول مسيرة الجائزة والمدارس المشاركة والتي بلغ عددها 31 مدرسة حكومية من مختلف المراحل الدراسية. وتم خلال الاجتماع تحليل استمارات التقييم الخاصة بالجائزة حسب المجالات الأربعة التي يتم التنافس عليها، والتي تشمل عمليات التعليم والتعلم، والقيادة المدرسية، والبيئة المدرسية، والأنشطة المدرسية التي تقوم بها كل مدرسة من المدارس المشاركة، وتخضع لتقييم دقيق على أيدي مختصين من ذوي الخبرة والاختصاص في مختلف المجالات التي تدخل في معايير الجائزة، إذ يقومون بتحديد موعد زيارتها منذ بدء الدوام في المدرسة وحتى انتهائه.