حققت جمعية متلازمة داون بدولة الإمارات العربية المتحدة نجاحاً مميزاً باختيار مشروعها بدعم وتأهيل ذوي متلازمة داون كأحد المشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي، لتكريمها خلال اجتماع مجلس وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية الـ30 لدول مجلس التعاون، في مملكة البحرين برئاسة وزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي رئيسة الدورة الحالية. وقالت رئيسة مجلس إدارة جمعية متلازمة داون سونيا الهاشمي -عقب تسلمها درع التكريم من وزيرة التنمية الاجتماعية- إن المشروع الفائز(دعم وتأهيل ذوي متلازمة داون) يهدف إلى رعاية جميع الأفراد ممن لديهم متلازمة داون من جميع الإمارات ومن جميع الجنسيات وبصورة مجانية، وتتمثل هذه الرعاية في: تقديم خدمات صحية وتربوية ونفسية واجتماعية، الاهتمام الكامل ببراعم متلازمة داون والعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم الحركية والذهنية واللغوية الاجتماعية الأكاديمية لتقديمهم إلى المجتمع بصورة مشرفة، تأهيل الأفراد الراشدين، تغيير الاتجاهات الوالدية السلبية تجاه هذه الفئة من أجل تحقيق حياة أفضل للجميع، السعي إلى دمج أفراد هذه الفئة تربوياً في المدارس الحكومية، تقديم أنشطة اجتماعية وترفيهية لذوي متلازمة داون وذويهم كي يطبق الدمج اجتماعياً، توطيد العلاقات مع جمعيات ومؤسسات المجتمع التي تهتم بشؤون ذوي متلازمة داون محلياً وعالمياً، إيضاح وإبراز الصورة الحقيقية لذوي متلازمة داون، تكوين مركز معلومات لدعم وتشجيع الدراسات والأبحاث والخدمات التي تهم ذوي متلازمة داون، العمل على تذليل الصعوبات التي تواجه تعليم وتأهيل ذوي متلازمة داون بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأوضحت الهاشمي أن هناك مشروعات وأنشطة أخرى للمؤسسة في الدعم والمساهمة في المسؤولية الاجتماعية بتنمية المجتمع، وهي: مشروع المعلم المساعد في المدارس الحكومية، مشروع البرنامج الرياضي لذوي متلازمة داون (لعبة البوتشي) مشروع الورش الفنية لذوي متلازمة داون.
وفي ما يتعلق بالإسهام الاجتماعي التنموي الذي يقدمه المشروع للمجتمع، أشارت إلى أن الاستفادة من جلسات البرنامج التأهيلي من ذوي متلازمة داون من جميع الجنسيات، بلغت 46 مستفيداً في جلسات العلاج الطبيعي بواقع 3036 جلسة على مدى العام، و62 مستفيداً في جلسات العلاج الوظيفي بواقع 3476 جلسة على مدى العام، و56 مستفيداً في جلسات علاج النطق بواقع 3344 جلسة على مدى العام، أما بالنسبة للمدمجين في المجتمع فتم دمج 21 طفلاً في الحضانة، و7 أطفال في الروضة و36 طفلاً في المدارس، و8 مستفيدين في مراكز ذوي الإعاقة، و5 مستفيدين تلقوا تدريباً في منتجع شانغريللا.