ناشدت عائلة مدير إدارة التعليم الابتدائي بوزارة التربية والتعليم الأستاذ خليفة محمد الحوطي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بالإيعاز إلى الجهات المختصة تنفيذ توجيهات سموه الكريمة بتقديم كل أشكال الدعم للأستاذ الحوطي الذي تعرّض لحادث مروري بالمملكة العربية السعودية أثناء رحلته لأداء مناسك العمرة مطلع أغسطس الماضي. وفي هذا الصدد قال محمد -النجل الأكبر للأستاذ خليفة الحوطي-: إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر وفور وقوع الحادث أصدر توجيهاته الكريمة إلى كل من: وزارة الخارجية ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم بتقديم كافة أشكال الدعم للمصابين وتوفير العلاج المناسب لهم، وقد تابعت سفارة البحرين لدى السعودية حالة الأستاذ خليفة عندما كان يتلقى العلاج في مستشفى الملك فهد بالهفوف، كما باشرت السفارة إجراءات نقله إلى مملكة البحرين نظراً لعدم توفر العلاج الملائم له بالمستشفى المذكور. وأضاف محمد أن وزارة الصحة بالبحرين استقبلت حالة والده من خلال المستشفى العسكري الذي باشر بمتابعة الحالة، إلا أن المستشفى أصدر مؤخراً تقريراً يثبت عدم توفر العلاج المناسب بالمملكة، لافتاً إلى أن وزارة الصحة لا تحرك ساكناً إزاء توفير خدمة العلاج في الخارج تنفيذاً لتوجيه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، موضحاً أن الوزارة اكتفت –على ما يبدو- بعدم وجود العلاج في المملكة ليبقى الحال كما هو عليه، رغم توفر العلاج في دول عدة مثل ألمانيا ودول شرق آسيا ومستشفى الملك فيصل بالسعودية وغيرها. ورفع محمد خليفة الحوطي خالص الشكر وعظيم الامتنان إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر على الدعم والتقدير والاهتمام الذي لقيه الأستاذ خليفة الحوطي من قبل سموه والذي كان له الأثر الطيب في نفس الأستاذ خليفة الحوطي بشكل خاص وعموم أفراد العائلة، مناشداً في ذات الوقت تدخل سموه من أجل قيام الجهات المعنية بوزارة الصحة بدورها في نقله إلى الخارج لتلقي العلاج المناسب بحسب توجيهات سموه الكريمة التي تفضل بها في أغسطس الماضي.
يذكر أن الأستاذ خليفة محمد الحوطي يشغل منصب مدير إدارة التعليم الإبتدائي، وقد اضطلع بأدوار عدة في مجال التربية والتعليم، إذ شغل عدداً من المناصب بوزارة التربية والتعليم منها: مدير مدرسة مدينة عيسى الثانوية، ومدير مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية، ومدير مدرسة الهداية الخليفية، ورئيس التعليم الثانوي للشئون الإدارية بالمنطقة التعليمية الأولى، وقد أسهم في العديد من المشاريع والبرامج التربوية والإدارية ومنها مشروع تطوير اللقاءات التربوية مع أولياء الأمور الذي دُشن مؤخراً ولاقى نجاحاً وصدى واسعاً.