{{ article.article_title }}

صبَّ المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، يوب هاينكس، جام غضبه على أحد الصحافيين، بعدما وجًّه له سؤالاً حول إمكانية استعانته بخليفته في تدريب الفريق البافاري، الإسباني بيب غوارديولا، قبل مواجهة فريقه المرتقبة أمام برشلونة الإسباني في نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.
وأبدى الثعلب الألماني امتعاضه من السؤال الذي طرحه أحد الصحافيين حول إمكانية استعانته بخليفته في التدريب "بيب غوارديولا"، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب قرعة الدور نصف النهائي من أمجد الكؤوس الأوروبية والتي سُحبت البارحة في مقر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم في مدينة نيون بسويسرا.
وأكّد المدرب، البالغ من العمر 67 عاماً، بأنه لن يتلقى أي نصيحة من مدرب برشلونة السابق "بيب غوارديولا" من أجل الحصول على معلومات إضافية عن نقاط القوة لدى الفريق الكاتالوني، لافتاً إلى أنه يعلم كل صغيرة وكبيرة عن "البلاوغرانا".
وطالب "هاينكس" بمنحه مزيدا من الاحترام خلال الفترة المتبقية له على رأس الإدارة الفنية للفريق الألماني، مؤكداً بأنه لم يستشر أحداً قط قبل أي مباراة خاضها طوال مسيرته الشخصية، كما لم يحتاج لأحد من أجل دراسة الفرق بين فريقه والفرق التي يلعب ضدها.
ومضى المدير الفني للفريق الألماني قائلاً: "أعلم برشلونة جيداً كراحة يدي، وربما أفضل مما أعرف عن فريقي نفسه؛ لأنني راقبت أسلوب لعب الفريق الإسباني لسنوات عدة"، مشيراً إلى أنّه يعرف بشكل جيّد فلسفة الفريق ونظامه وخططه وجميع لاعبيه.
واختتم "هاينكس" حديثه قائلاً: "سيكون تحدّياً هاماً أن نلعب أمام "برشلونة" الذي تربع على عرش الكرة الأوروبية من خلال عروضه الرائعة والمثيرة خلال السنوات الأربع الماضية".
من جانبه، لم يتوانَ المدير الرياضي لبايرن ميونخ الألماني، ماتياس سامير، في توجيه انتقادات لاذعة للصحافي الذي استفسر عن إمكانية اللجوء إلى "غوارديولا" لدراسة "برشلونة" عن كثب، معتبراً أن مجرد الحديث عن هذا الموضوع بمثابة مسألة أخلاقية في المقام الأول.
وأشار "سامير" إلى أنّ يوب هاينكس مازال يقود الإدارة الفنية للبايرن، لذا يجب على الجميع احترام عمله كمدير فني للفريق البافاري.
وأعرب المدير الرياضي للفريق "البافاري"عن أمله في أن يجتاز فريقه عقبة برشلونة في نصف نهائي البطولة، مطالباً لاعبي فريقه بالتماسك بشكل أكبر، وإغلاق مفاتيح لعب النادي الكاتالوني المتمثلة في مهاجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، وصانع ألعابه الإسباني أندرياس إنييستا.