أكد رئيس هيئة شؤون الإعلام علي الرميحي، أن إطلاق إذاعة «هنا الخليج العربي» يدعم أمن الخليج واستقراره بمواجهة حملات الإعلام المضادة، مبدياً حرص الهيئة على تسخير كافة إمكانات الدعم البشرية والمادية والفنية والتقنية.
وقال إن البث التجريبي للإذاعة انطلق من البحرين يوم 1 أكتوبر الحالي، بمباركة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي، واعتماداً على الكوادر الإعلامية الوطنية، باعتبارها صوت الوحدة والأخوة والمواطنة الخليجية على أسس المهنية والتعاون والشراكة.
ورحب الرميحي لدى لقائه فريق العمل بالإذاعة، باعتماد المشروع في الاجتماع الـ21 لوزراء الإعلام بالمنامة، وثقتهم في الإمكانات البحرينية، ليصبح واقعاً معبراً عن صوت المواطن الخليجي وطموحاته، وتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول التعاون في تفعيل المقترح السامي لخادم الحرمين الشريفين بالانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد الخليجي.
وأكد الرميحي حرص هيئة شؤون الإعلام على تسخير كافة إمكاناتها البشرية والمادية والفنية والتقنية لدعم إذاعة «هنا الخليج العربي»، في تقديم رسالتها الإعلامية إلى المستمعين داخل دول مجلس التعاون وخارجها، بما يعكس هويتهــا العربيـــة والإسلاميـــة، وتراثهــا الثقافـــي والحضـــاري، وإنجازاتها التنموية والإنسانية، بما يخدم مسيرة الترابط المجتمعي والتكامل السياسي والاقتصادي، وتفعيل المواطنة الخليجية.
وثمن جهود فريق العمل الإذاعي في مجالات التحرير والإعداد والتقديم والتنفيذ والإخراج والشـــــؤون الفنيــــة والتقنيــــة والهندسية، ومثابرتهم للخروج بهذا المشروع الإعلامي الخليجي الطموح إلى حيز التنفيذ.
ولفت الرميحي إلى انطلاق الإذاعة وتشغيلها بكوادر بحرينية شابة ومبدعة لفترة تجريبية تمتد إلى 3 أشهر من مقرها في البحرين، وعلى التردد 102.7 إف .إم، وتشمل في مرحلتها الأولى بث الهوية الصوتية للإذاعة وأعمال غنائية وطنية وخليجية، وتبدأ مرحلتها الثانية منتصف نوفمبر بعرض برامج ثقافية وفنية وتاريخية واجتماعية منتجة فـــي دول المجلـــس ومؤسســـة الإنتـــاج البرامجـــي المشتــــرك، على أن تنطلق المرحلة الثالثة بداية 2014 ببث برامج مباشرة وبمشاركة كفاءات خليجية.
وأعرب الرميحي عن اعتزازه بتبني البحرين لإذاعة هنا الخليج العربي، باعتبارها شاهداً بارزاً على عمق الروابط الأخوية التاريخية الخليجية، وبلوغها مستويات متقدمــــة فــــي مجــــال الإعـلام والاتصال، تفعيلاً لاستراتيجية العمل الإعلامي المشترك لدول المجلـــس 2010-2020، نحــــو إعــلام متطـــور محتــــرف يخـدم مصالح دول المجلس وشعوبها ومساعيها إلى الوحدة، ورسم صورة إيجابية عنها، ودعم أمنها واستقرارها في مواجهة حملات الإعلام المضادة.