بغداد - (وكالات): شهد العراق موجة هجمات انتحارية استهدفت مدرسة ومركزاً للشرطة شمال البلاد حيث قتل 15 شخصاً، وزواراً شيعة في بغداد قتل منهم 9، في حلقة جديدة من مسلسل العنف الطائفي المتنقل.
وجاءت الهجمات بعد ساعات قليلة من مقتل 49 زائراً شيعياً عندما فجر انتحاري نفسه بين مجموعة من الزوار كانوا يتوجهون نحو مرقد الإمام محمد الجواد شمال بغداد عشية ذكرى وفاته. وتشكل الهجمات امتداداً لمسلسل العنف الطائفي المتصاعد بين السنة والشيعة، في بلاد عاشت بين عامي 2006 و2008 نزاعاً طائفياً دامياً بين الجانبين قتل فيه آلالاف وشهد موجة تهجير داخلي كبيرة. ويشهد العراق منذ أبريل الماضي تصاعداً في أعمال العنف بشكل عام، وقد قتل في أول أسبوع من الشهر الجاري أكثر من 160 شخصاً وأكثر من 4850 منذ بداية العام.