جدد المجلس الوطني البريطاني لامتحانات السلامة والصحة المهنية، إعادة تعيين رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» المهندس عبدالرحمن جواهري سفيراً له.
وعزى جواهري هذا الاختيار للجهود اللافتة التي تبذلها الشركة في ترسيخ الاهتمام والالتزام بقواعد ومبادئ الصحة والسلامة المهنية، وعملها الدؤوب لنشر ثقافة السلامة بين موظفيها وعائلاتهم، وتكريس سلوك السلامة في المجتمع بأسره.
وأثنى جواهري على السمعة المرموقة التي تتمتع بها الكوادر البحرينية وتميزها بحسن الإدارة والكفاءة والتميز والإبداع في الأداء، معرباً عن أمله بأن يتمكن بالتعاون مع المسؤولين بالمجلس من مواصلة العمل على تطبيق معايير السلامة العالمية وإبراز التجارب والبرامج الناجحة التي نفذتها «جيبك» في هذا الصدد.
وأشاد بالتشجيع الكبير الذي وجده شخصياً من قبل رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكافة أعضاء مجلس الإدارة، مشيراً إلى أنه لولا هذا التشجيع والدعم لما تمكن من الوصول إلى مثل هذه المراكز القيادية في المنظمات الدولية المتخصصة.
وكان العام 2010 شهد تعيين جواهري سفيراً للمرة الأولى في المجلس، وشكل التعيين آنذاك سابقة كانت هي الأولى من نوعها على مستوى العالم إذ كان رئيس «جيبك» هو أول شخصية غير أمريكية يتم تعيينها في المجلس الوطني للتدقيق في الصحة والسلامة المهنية.
ويؤكد هذا التعيين من جديد مستوى الكفاءة الرفيعة والمهنية العالية التي يتمتع بها أبناء الوطن، الأمر الذي أهلهم لشغل المناصب العليا في المؤسسات العالمية والمنظمات الدولية المختلفة، كما يعكس في الوقت ذاته الثقة الكبيرة في الشركة كمؤسسة صناعية ناجحة حققت الكثير من النجاحات والأرقام القياسية المتوالية.
ومن المنتظر أن يواصل جواهري جهوده في تطوير منظومة عمل المجلس نظراً لما يتمتع به من خبرة وكفاءة علمية وإدارية أكسبته احترام وتقدير المنظمات المحلية والدولية.
كما سيعمل على تقديم المزيد من الدعم لجهود تكريس ثقافة السلامة والصحة ليس في البحرين فحسب بل في جميع دول المنطقة وسيعمل على تشجيع تبادل الخبرات والإطلاع على الدراسات والتجارب الأمريكية وتنظيم الندوات والمحاضرات المختلفة التي ستساعد على الارتقاء بمستوى السلامة وتطبيقاتها.
ومنذ توليه منصب مدير عام «جيبك» في يناير 2005، ركز جواهري على الصرامة في تطبيق معايير السلامة في جميع مراحل التشغيل والإنتاج والتصدير كما عمل على تحديث أنظمة الإدارة والإنتاج والصيانة والتدريب والسلامة ما عزز من تنافسية الشركة وقدرتها على العطاء.
وأولى العنصر البشري جل اهتمامه، فتواصل مع الموظفين ودعم نقابة عمال الشركة كي تؤدي دورها المناط بها لخدمة موظفي الشركة والحفاظ على مكتسباتهم، كما ركز على التدريب والتطوير وبرامج التحفيز المتنوعة وبشكل مستمر، مما جعل من مناخ العمل الإيجابي بالشركة أحد سماتها البارزة.
وتميز جواهري بتشجيعه الكبير للكوادر البحرينية الشابة وحملها المسؤولية حتى أصبحت الشركة اليوم تدار من قبل خبرات بحرينية مبدعة قادرة على العطاء المثمر، مما جعل الشركة محط أنظار كبريات الشركات الإقليمية والعالمية و تحولت بفضل ذلك من مصدر صغير للأسمدة والبتروكيماويات إلى لاعب كبير وأساسي في هذا القطاع على مستوى العالم.
وقد اختير رئيس الشركة في يونيو 2010 نائباً لرئيس الاتحاد العالمي للأسمدة وعضواً في الهيئة التنفيذية بالاتحاد في اعتراف كبير بكفاءته وجهوده الدؤوبة التي يبذلها لدعم صناعة الأسمدة والبتروكيماويات في منطقة الخليج العربي.