كشفـــت دراســـة حديثـــة للجنـــة «النطــــاق العريض» التابعة للأمم المتحدة أن الفجوة بين مستخدمي الإنترنت الرجال والنساء تبلغ مائتي مليون شخص وقد تتسع خلال السنوات المقبلة.
وأوضحت الدراسة الإحصائية التي نشرتها البوابة العربية للأخبار التقنية أن عدد مستخدمي الإنترنت حول العالم يبلغ 2.8 مليار منهم 1.5 مليار من الرجال والبقية من النســاء. وقالت إن هذه الفجوة بين الجنسين تتسع بسرعة في البلدان النامية، وسيزيد اتساعها بشكل كبير خلال السنوات الثلاث المقبلة ما لم تتخذ حكومات الدول النامية الإجراءات اللازمة لحل تلك المشكلة. ويؤكد القائمون على الدراسة أن الفجوة ترتبط بشكل كبير بمدى الصلاحيات الممنوحة للنساء في بعض الدول النامية، حيث لا يسمح لهن باستخدام أجهزة الحاسوب أو الاتصال بالإنترنت في بعض المناطق مثلما هو مسموح للرجال.
وأضاف التقرير أن تلك الفجوة متواجدة كذلك بين مستخدمي خدمات الاتصالات النقالة، حيث يبلغ الفارق بين المستخدمين الرجال والنساء للهواتف النقالة نحو ثلامائة مليون نسمة.
وقدرت اللجنة التابعة للأمم المتحدة عدد الإيرادات التي يفقدها قطاع الاتصالات بسبب الفجوة بين مستخدمي الهواتف النقالة الرجال والنساء بنحو 13 مليار دولار.