تروي مالالا يوسفزاي المراهقة الباكستانية التي أصيبت برصاصة في الرأس أطلقتها حركة طالبان بسبب دفاعها عن تعليم الفتيات، قصتها في كتاب نشرته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية مقتطفات منه الأحد. أول فكرة طرأت على رأس الشابة عندما استفاقت في مستشفى في بريطانيا بعد الهجوم عليها «أحمد الله لأني لا زلت على قيد الحياة». الكتاب بعنوان «أنا مالالا الشابة التي دافعت عن التعليم وأطلق الطالبان النار عليها» وهي تقول فيه إنها لا تذكر بوضوح الهجوم الذي أثار صدمة لدى جزء كبير من الرأي العام. وهي تذكر فقط أنها كانت جالسة مع صديقاتها في الحافلة التي كان يفترض أن تنقلهن إلى مدرسة في وادي سوات (شمال غرب) المنطقة الجبلية التي استعادها الجيش الباكستاني من حركة طالبان العام 2009. وأخبرتها صديقاتها أن رجلاً ملثماً صعد إلى الحافلة وسأل «أين مالالا؟» قبل أن يوجه سلاحه إليها ويطلق رصاصة في رأسها.
970x90
970x90