كتب - مازن أنور:
اعتبر أمين سر الاتحاد العراقي لكرة القدم طارق أحمد بأن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الــ«FIFA» بعدم رفع الحظر عن العراق لإقامة المباريات الدولية على أرضها، قرار مؤسف عليه، وقال طارق أحمد في تصريح لـ»الوطن الرياضي» بأن هذا القرار الذي صدر من الــ«FIFA» جاء بسبب وفاة مدرب هولندي جراء أحد التفجيرات، مشيراً إلى أن هذا المدرب توفي إلى جانب العدد الكبير من العراقيين الذين يتوفون جراء التفجيرات بين الحين والآخر.
وطالب طارق أحمد الاتحاد الدولي بالإنصاف لاسيما فيما يخص الموضوع الأمني، معتبراً بأن جميع الدول مهددة بعدم استقرار الأوضاع الأمنية وليس العراق فقط، مبيناً بأن جميع الأمور تدعو للارتياح في البصرة فيما يخص الأمور الأمنية، كما إن الحكومة العراقية ومحافظة البصرة كذلك وعدت بحماية جميع ضيوف بطولة خليجي 22 سواءً من منتخبات أو رؤساء أو جماهير.
وأكد طارق أحمد بأن الاتحاد العراقي لكرة القدم استطاع أن يلبي كافة المتطلبات التي حددها الأمناء العامون ولجنة المهندسين في زيارتهم الأخيرة إلى البصرة، مبيناً بأن أعضاء اللجنتين شاهدوا بـ«أم أعينهم» الاستعدادات الخاصة باستضافة البطولة وزارو عدة مواقع في المدينة وفتشوها بشكل دقيق جداً، متمنياً أن تنعكس هذه الزيارة بقرار إيجابي على تقرير الأمناء العامين الذي سيتم رفعه إلى رؤساء الاتحادات الخليجية.
وفيما يخص شرط خلو مدينة البصرة من الإشعاع النووي والذي تم اعتباره شرطاً رئيساً لاحتضان البطولة، قال طارق أحمد بأن البصرة تخلو من هذه الإشعاعات، وذلك بناءاً على تقارير منظمات متخصصة بهذا الشأن، مدللاً بكلامه على زيارة الأمناء العامين الأخيرة للبصرة وتواجدهم دون وجود أي أضرار على حد تعبيره.
وعلى صعيد متصل وفي تطور جديد أعلن وزير الرياضة والشباب العراقي جاسم محمد جعفر أن «مجلس الوزراء العراقي قرر الانسحاب من بطولة الخليج في حال قرر رؤساء الاتحادات الخليجة نقل خليجي 22 من البصرة إلى مدينة جدة السعودية، وذلك في بيان للوزارة والذي دعا الدول الخليجية بمساندة العراق في حق تضييف البطولة، وكانت تقارير صحافية أشارت إلى احتمالية نقل البطولة الخليجية من البصرة إلى جدة لعدم جاهزية المدينة الرياضية ومنشآتها لاستضافة البطولة. بعد أن أصدرت لجنة التفتيش المنبثقة من اللجنة الفنية بياناً ذكرت فيه: «إن إقامة بطولة «خليجي 22» في العراق أمر صعب، ويجب نقلها إلى جدة».
970x90
970x90