قال رئيس نقابة ألبا علي البنعلي، إن: «وفد منظمة العمل الدولية الذي سيزور شركة ألمنيوم البحرين «ألبا»، برئاسة وليد حمدان، ولقاء الإدارة التنفيذية، يعتبر الاتحاد العام النافذة التي يستطيع من خلالها التدخل في السيادة الوطنية للبحرين، مضيفاً أن الوفد لم يطلب مقابلة نقابة ألبا وإنما مقابلة الإدارة التنفيذية في الشركة فقط، عقاباً للنقابة بسبب انسحابها من الاتحاد العام».وأوضح، أن «الزيارة لا تهدف إلى بحث قضية من بقي من مفصولين بسبب تحريض الاتحاد العام لهم على عدم الرجوع إلى العمل، وإنما لفرض اشتراطات بخصوص عمليات التوظيف المستقبلية والتحكم بعمل إدارة الشركة اليومية من خلال عدم تغيير أماكن عمل العمال المحسوبين على التيار السياسي الذي ينتمي له الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين». وأضاف أنه «في الوقت التي تدعي فيه منظمة العمل الدولية بالتعددية النقابية في الوطن العربي، إلا أنها تحارب تلك التعددية في البحرين، من خلال رفضها عقد أي لقاء مع الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ونقاباته، الذي يعتبر الممثل الشرعي لعمال البحرين، موضحاً أن نقابة ألبا هي أكبر نقابة عمالية بالمملكة و95% من عمالها أعضاء في هذه النقابة، التي تأسست عام 2003 ومع ذلك يصنف وفد منظمة العمل الدولية التنظيمات النقابية بناء على علاقاتها مع اتحاد العام لنقابات عمال البحرين، مشيراً إلى أن وفد منظمة العمل الدولية يسعى للتدخل لصالح الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بهدف استخدام الساحة النقابية مرة أخرى لتحقيق مصالح سياسية للجمعيات المعارضة.