كتبت - زهراء حبيب:
تسببت أسلاك كهربائية مكشوفة موصولة بالمكيف في مخيم نصب في حديقة حسان بن ثابت بالمحرق، لتعرض طفل في السابعة من عمره لصاعقة كهربائية بعد ملامسة يده الأسلاك، فقد وعيه على إثرها. ونقل الطفل سلمان إلى مستشفى الملك حمد في المحرق لتلقي العلاج وهو في حالة حرجة، فيما تتواصل جهود النيابة العامة في التحقيق في الحادثة، للوصول إلى الجهة المسؤولة جنائياً عنها.
وقال رئيس نيابة المحرق عبدالله الدوسري لـ» الوطن»: بدأت تفاصيل الحادثة بعد ورود بلاغ من قبل أب الطفل في 14 أغسطس الماضي عن تعرض الطفل» سلمان» عمره سبع سنوات، لصاعقة كهربائية إثر ملامسة يده الصغيرة للأسلاك الكهربائية المكشوفة الموصولة بالمكيف الخاص بمخيم نصب في حديقة حسان بن ثابت في المحرق، لإقامة احتفال من قبل إحدى الشركات التجارية المعروفة.
وأضاف أن الشركة التجارية استأجرت الخيمة المجهزة بالإضاءة والتكيف من شركة خاصه بتأجير الخيام، من أجل أقامة احتفال في شهر رمضان الماضي، وتم إيصال التكيف بأسلاك كهربائية وضعت خارج المخيم، وتركت مكشوفة وسهل الوصول إليها، وأثناء لعب الطفل خارج المخيم قام بلمسها وعلى إثرها تعرض لصاعقه كهربائية. ونقل الطفل سلمان إلى مستشفى الملك حمد بعد تعرضه للصاعقة الكهربائية وهو في حالة حرجة، وبناء على الواقعة انتدبت النيابة العامة طاقم مسرح الجريمة، واطلعت على تقرير الدفاع المدني. وأشار الدوسري إلى أن النيابة العامة انتدبت خبير السلامة المهنية لمباشرة مأموريته وتحديد أسباب الحادثة، وتحديد من تقع عليه المسؤولية الجنائية عن الواقعة، ومازالت النيابة العامة في انتظار تقرير الخبير المتوقع وروده خلال الأيام المقبلة.
وفيما يتعلق بالمسؤولية الجنائية، قال الدوسري: حتى اليوم لم تحدد على من تقع المسؤولية والخبير هو الشخص المناط له تلك المهمة، لكن الدائرة تنحصر بين الشركة التجارية المعروفة المنظمة، أو الشركة المؤجرة للمخيم، ومن الممكن أن تكون البلديات كوزارة. وأوضح الدوسري أن النيابة بانتظار استقرار حالة الطفل صحياً، ليتم عرضه على الطبيب الشرعي لبيان ما به من إصابات وأسبابها، منوهاً إلى أن النيابة العامة استلمت التقارير الطبية المعده من قبل مستشفى الملك حمد.